مرايا – تمكن الأمن المصري من كشف ملابسات الجريمة البشعة التي هزّت الرأي العام في البلاد حين تم العثور على جثث أسرة كاملة ومكونة من الأم وأطفالها الاربعة مقتولين ذبحاً و مفصولي الرؤوس .

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي إنه تبلغ قسم الشروق شرق القاهرة بمقتل ربة منزل تدعى (منال ن. إ)، تبلغ من العمر 27 عاماً وبجوارها جثث أطفالها الأربعة داخل شقتهم بمنطقة المساكن الاقتصادية بدائرة القسم.

وأضافت أنه تم العثور على جثث أفراد الأسرة مفصولي الرأس وبجوارهم سكين، وعدم تواجد الزوج كرم م. ع- ويبلغ من العمر 38 عاما حيث يعمل خفيرا وسمسارا.

وذكرت أنه على الفور قام قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة والعمل على ضبط مرتكبها، حيث تبين من خلال التحريات هروب الزوج وتوجهه إلى بلدته بناحية آبار الوقف بدائرة مركز شرطة أخميم بمحافظة سوهاج “محل إقامته الأصلى”.

وأضافت الوزارة أنه عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، وإعداد الأكمنة اللازمة أسفرت إحداها عن ضبط المتهم حال تواجده بمحطة سكك حديد سوهاج.

وقالت إنه بمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة لشكه في سلوك زوجته، وانفصالهما قبل ثلاثة أيام من ارتكاب الواقعة، مضيفة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وكان مدير أمن القاهرة قد تلقى بلاغاً من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بمنطقة وسط مدينة الشروق، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين وجود جثث لأفراد أسرة كاملة وهم الأم و4 أبناء قتلوا ذبحا وبطريقة بشعة.

ووفق تحريات أجهزة الأمن فإن الدلائل تشير لتورط الأب في ارتكاب المذبحة، حيث تبين وجود خلافات شديدة بينه وبين وزوجته.

وأمرت النيابة العامة بدفن الجثث الأربع، وتكليف رجال الأمن بسرعة كشف ملابسات الحادث والقبض على الجاني.

وكانت مصر قد شهدت مذبحة في مايو الماضي راح ضحيتها أسرة كاملة في منطقة الرحاب شرق القاهرة، ورجحت مصادر أمنية انتحار الأب بعد قتله لزوجته وأبنائه، كما وقعت مذبحة أخرى في منطقة بولاق الدكرور خلال يونيو الماضي راح ضحيتها زوجة وطفلتاها، وتبين أن الأب وهو نجل فنان راحل وراء ارتكاب الجريمة بسبب تعثر ظروفه المالية.

وقبل أيام وقعت مذبحة أخرى في مدينة بنها راح ضحيتها أب وأبناؤه الأربعة وكشف تقرير الطب الشرعي وفاتهم جميعا بالسم.