مرايا – زار وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة قضاء الظليل، اليوم الأربعاء، للقاء الأهالي المعتصمين قرب من مدرسة ربا، احتجاجا على تردي أوضاعها.

ووعد محافظة بالعمل على حل قضية المدرسة وإيجاد الحلول المناسبة للطلبة للحفاظ على العملية التعليمية بأفضل أحوالها، في حين واصل أهالي قضاء الظليل اعتصامهم أمام مدرسة ربا لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على سوء أوضاع مدارس الظليل بشكل عام ومدرسة ربا بشكل خاص والتي تعاني من اكتظاظ كبير فضلا عن سوء أوضاع المبنى وتحويلها لنظام الفترتين.

ويؤكد الأهالي أن احتجاجهم متواصل بالرغم من تلقيهم وعودا من قبل مديرية التربية باستئجار مبنى جديد للمدرسة قائلين إنهم تلقوا وعودا متكررة من قبل وزارة التربية بالعمل على استبدال البناء القديم ببناء جديد.

ويقول الأهالي أن بناء المدرسة لا يلائم متطلبات العملية التعليمية، كما أن العديد من مدارس القضاء أصبحت طاردة للطلبة بسبب ما تعانيه من اكتظاظ وسوء أوضاع ونقص في المعلمين فضلا عن تحويل عدد منها إلى نظام الفترتين والذي لا يتناسب مع الأطفال الصغار في السن.

وقال رزق صعلوك أحد أهالي قضاء الظليل، أن اعتصام الأهالي يأتي للتأكيد على مطالبهم بأهمية إيجاد مدارس تتلاءم مع العملية التعليمية وتوفير بيئية مدرسية صحية للطلبة قائلا إن مدرسة ربا كان الأهالي قد تلقوا وعود منذ سنوات باستبدالها بمدرسة جديدة.

وأكد محمد سليم أحد أولياء أمور الطالبات، أن تواصل اعتصامهم يأتي بسبب وعود قديمة تلقوها ولم يتم تنفيذها، مبينا أن وزير التربية وعدهم خلال زيارته بإنهاء موضوع المدرسة وإيجاد بدائل ترضي الأهالي.

وأضاف سليم أن المدرسة تعاني من اكتظاظ كبير فضلا عن عملها بنظام الفترتين، مطالبا وزارة التربية والتعليم للعمل ببناء مدرسة جديدة تتلاءم مع متطلبات العملية التعليمية واستبدال المبنى الحالي بالمدرسة القريبة منه.