مرايا – قال النائب السابق أمجد المسلماني أن مساعي تصفية القضية الفلسطينية مرت عبر مراحل بدأت بصمت المجتمع الدولي على تكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة ثم اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال في قرار شكل ضربة للمبادئ القانونية والإنسانية وصولا إلى القرار الأخير بوقف الدعم المقدم إلى الأونروا والهادف إلى إنهاء ملف اللاجئين.

وأشار المسلماني إلى أن العالم أجمع اليوم مطالب بوقفة واضحة في وجه هذه المخططات التي تستهدف شعب احتلت أرضه وشرد على مدى اكثر من سبعين عاما في أنحاء العالم.

وأضاف أن الأونروا والتي أنشأت وفقا لقرار صادر عن الأمم المتحدة ترتب على عاتق العالم مسؤولية الاستمرار في دعم هذه الوكالة وأن هذا يأتي باعتباره واجبا تجاه الشعب الفلسطيني وتنفيذا لقرارات الشرعية الدولية والتي اصدرت العديد من القرارات التي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد المسلماني انه وفقا للتقارير الصادرة فان وقف الدعم يهدد وبشكل خطير الخدمات المختلفة المقدمة لحوالي مليون لاجئ في الأردن وهذا يدق ناقوس الخطر ويشكل اختبارا حقيقيا لإرادت وقدرت المجتمع الدولي في سد النقص في تمويل الأونروا.

وأضاف إن فشل المجتمع الدولي ومؤسساته في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في استمرار معاناة الملايين في شتى بقاع العالم.

ودعا المسلماني كافة دول العالم إلى ضرورة تنفيذ التزاماتها تجاه الأونروا لكي تواصل تقديم خدماتها للاجئين وإفشال المؤامرة الهادفة لانهاء ملف اللاجئين والالتفات على حقهم الراسخ المقدس في العودة والتعويض.

وأكد المسلماني على ضرورة التنسيق مع الأونروا لتنفيذ حملة( وقفة كرامة ) لمطالبة المجتمع الدولي لتنفيذ التزاماته تجاة القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين واعلن المسلماني عن انه يضع مقره الخدمي الدائم الكائن في جبل الحسين تحت تصرف الحملة وفقا لما تراه مناسبا.