مرايا – أكد نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب ان هنالك أهمية استثنائية لضرورة إستحواذ قطاع الانشاءات الاردني على تقنية حديثة لانتاج الخرسانة الاسمنية من تدوير مخلفات البناء والهدم وإعادة استخدامها في مختلف صنوف الابنية والجسور محليا وفي منطقتنا العربية من خلال أطناناً من ركام الابنية التي يمكن تدويرها.

واضاف اليعقوب خلال لقاء خبراء اعادة صناعة الخرسانة الاسمنية من جمهورية التشيك في دار النقابة بعمان بحضور السفير يوزيف كوتسكي واعضاء من مجلس البناء الاخضر وعدد من مدراء شركات المقاولات ان اعادة انتاج الخرسانة واستخدامها في عملية اعادة البناء يمثل تطوير لتقنيات البناء وانعكاس ايجابي على البيئة والاقتصاد الاردني.

وقدم الخبراء التشيك من شركة (ERC-TECH )عرضا لالية إعادة تدويرالخرسانة من مخلفات الهدم والركام حيث تتم العملية بتكسير الركام واعادته الى مواده الاولية (الحصى والاسمنت )، مشيرين الى عوائد اعادة التدوير اضافة الى الفوائد الاقتصادية حيث انخفاض كلف الانتاج وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية وتقليل كلفة نقل هذه المواد الأولية.

كما ان ذلك يساهم في تخفيض كلف البناء من خلال هذه العملية وتقليل المواد الخطرة مثل غاز ثاني اكسيد الكربون الناجم عن مصانع الاسمنت الضار بالبيئة كما ان للخرسانة المعاد تدويرها قوة مساوية وقدرة تضاهي الخرسانة الجديدة ولها امكانية عزل حرارية أفضل من الجديدة وانه يمكن استخدامها في الابنية لارتفاع ستة طوابق.