مرايا – أسدلت محكمة التمييز الستار على قضية مقتل المغدورة نهى الشرفاء حيث صادقت على قرار محكمة الجنايات الكبرى الذي قضى باعدام قاتلها شنقا حتى الموت،والزامه بتعويض مالي لورثتها قيمته 87 الف دينار.

وكانت محكمة الجنايات الكبرى قررت في 30 ايلول الماضي الحكم على القاتل بالاعدام شنقا حتى الموت بعد أن جرمته بجناية القتل العمد..

وكان المتهم والذي يعمل نجارا استدرج المغدورة 24 عاما في تشرين الثاني 2014 لاى احدى المزارع والتي يوجد فيها بيت مهجور واقدم على نحرها بواسطة سكين في رقبتها ثم لف جثتها بواسطة “حرام” ووضع اريكة على جثتها وتركها مضرجة بدمائها ثم لاذ بالفرار وفق قرار المحكمة.

وكانت المجني عليها تعرفت على المتهم من خلال عملها حيث كانت تعمل في مؤسسة إنقاذ الطفل التابعة لليونيسيف، والذي تقدم لخطبتها وجرى قراءة الفاتحة مع والدها وعلى اثر خلافات بينهما تم فسخ الخطبة

وقرر المتهم بعدها الانتقام منها والتخلص منها فقام يوم الجريمة بالاتصال بها وطلب منها مقابلته بعد ان اقنعها انه يرغب بانهاء الخلافات فصدقته وخرجت وتركت سيارتها في الشارع العام وصعدت في سيارته حيث قام باستدراجها الى مزرعة قريبة من منطقة ام البساتين وقام ادخالها الى بيت مهجور هناك وقام بنحرها من رقبتها بواسطة سكين ولف جثتها بـ”حرام” ثم وضع اريكة على جثتها واخذ هاتفها الخلوي ولاذ بالفرار وعاد الى عمله وكأن شيئا لم يكن.

واثناء عودة والدتها الى المنزل شاهدت سيارة ابنتها في الطريق واستغربت من وجودها في منطقة مرج الحمام واخبرت زوجها واخذا بالاتصال بها لكن دون مجيب.

واتصلت والدتها بالمتهم والذي اكد لها انقطاع علاقته بها قبل شهرين من الواقعة وانها اتصلت به واخبرته برغبتها بالتوجه برفقة زميلاتها الى مدينة العقبة وبدأوا بالبحث عنها وبعد اسبوع عثرت الاجهزة الامنية على جثتها واحيل المتهم للمحاكمة.