مرايا- خاص.
كتبت- نيفين عبد الهادي.
يقف مجلس نقابة الصحفيين منذ أشهر على صفيح ساخن، نظرا لعدد من القضايا الإشكالية العالقة بين أعضائه منذ قرابة العام، والتي باتت تعصف باستقرار المجلس وبقائه، سيما وأن بعض الزملاء باتوا يلوّحون بالإستقالة!!!
اليوم، مجلس نقابة الصحفيين وبعدما مرّ من عمره أكثر من عامين، يواجه عددا كبيرا من المشاكل، والتي من أبرزها وفق زملاء بالمجلس تفرّد بعض الزملاء بالمجلس في القرارات، وعجز المجلس عن تحصيل حقوق النقابة خلال السنتين الماضيتين من الصحف.
ومن الأسباب ايضا وفقا للزملاء المواقف المتخاذلة من قضايا الحريات، وردة الفعل الأخيرة من توقيف الزميل جهاد أبو بيدر.
ورغم وقوف عدد من الزملاء في مجلس النقابة على حافة اتخاذ قرار الإستقالة من عدمه، إلاّ أن الأمر على ما يبدو تميل كفّته لجهة حسم أمرهم في تقديم استقالة جماعية تضم عددا من أعضاء المجلس.
غيوم تلبّد سماء نقابة الصحفيين لا يمكن اغلاق العين عنها، ولعل العدد الذي حضر اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي قبل أيام ايضا يؤشر على حالة مقلقة في الجو العام بالنقابة، فأن يحضر (٣٣) زميلة وزميل من أصل (٨٨٤) يحق لهم الحضور، ورغم انتظار بحث مذكرة تقدم بها زملاء للمجلس قبل فترة تحمل ملفات هامة للهيئة العامة، لكن الحضور كان متواضعا إن لم يكن أقل من هذا الوصف بكثير، هو حال لا يمكن وصفه إلاّ بأنه صعب!!!
الأيام القادمة يمكن القول أن مجلس نقابة الصحفيين سيدخل في مرحلة دقيقة، وسط تأكيدات زملاء من أعضائه بتفكيرهم الجدي بالإستقالة، بعدما استنفذوا كافة سبل معالجة تشوهات عديدة يعانيها عمل المجلس، ففيما ما تزال مسألة الإستقالة قيد الدراسة في فكرهم، يؤكدون أن الأقرب لقناعاتهم هو اتخاذ قرار حاسم باستقالة يقدمها أكثر من زميل، مؤكدين أنهم سيعلنون عند الإستقالة الحقائق كاملة التي تقف خلف قرارهم!!!!
يشار إلى أن انتخابات نقابة الصحفيين يفصلنا عنها قرابة العام، وبدأ عدد من الزميلات والزملاء الراغبين بخوضها التحرّك في استمزاج رأي أعضاء الهيئة العامة في توجههم لخوضها.