مرايا – أقدمت فتاة مصرية على قتل شقيقتها الصغرى بعد سماعها لها أثناء مكالمة جنسية مع أحد الأشخاص.

وفي التفاصيل تلقت الأجهزة الأمنية المصرية في منطقة القليوبية، إخطارا ، بورود بلاغا من مفتش صحة مكتب بهتيم بحضور سائق من منطقة القطاوى لمكتب الصحة، لوفاة أبنته 14 سنة طالبة وفاة طبيعية بشقته ورغبته باستخراج تصريح دفن لها.

وبالانتقال وتوقيع الكشف الطبى على جثة المتوفاة تبين وجود إصابات ظاهرية بمنطقة الرقبة عبارة عن تجمع دموى ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.

وبالفحص تبين حدوث خلاف بين المتوفاة وشقيقتها الكبرى 17 سنة طالبة بسبب سماع المجنى عليها لشقيقتها الكبرى، أثناء تحدثها هاتفيا مع أحد الأشخاص الذى تربطها به علاقة عاطفية، ولدى علم الأخيرة بأقدام شقيقتها على أخبار والديها بالأمر حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قامت على أثرها الشقيقة الكبرى بدفع شقيقتها المتوفاة

على سرير غرفة النوم وخنقها بقطعة قماش بلوزة حتى فارقت الحياة.

وبسؤال والد المتوفية، قرر مضمون ما أسفر عنه الفحص وأضاف بتواجده بعمله أثناء الواقعة، تمكن الرائدين محمد حسام ومحمد هانى معاونا المباحث من ضبط المتهمة.

وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة على النحو المبين وجرى نقل الجثة لمستشفى ناصر العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

وقررت النيابة ، حبس طالبة 4 أيام على ذمة التحقيقات لقتلها شقيقتها التى هددتها بفضح علاقتها العاطفية بشاب أمام والدها فقتلها خوفا من الفضيحة، كما أمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة المجنى عليه بعد عرضها على الطب الشرعى لمناظرتها وبيان سبب الوفاة

أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة قائلة “أنها لم تقصد قتل أختها ولكنها تشاجرت معها خوفا من أن تفتن عليها، بعدما سمعتها تتحدث مع شاب بالهاتف وعلمت بعلاقتهما العاطفية وهددت بإخبار والدهما فحدثت مشادة تطورت لمشاجرة ولم تدرى إلا وشقيقتها جثة هامدة بين يديها”.

فيما استمعت النيابة لأقوال والد المتهمة والمجنى عليها، الذى أكد أنه كان فى عمله كسائق وجرى إبلاغه تليفونيا بوفاة ابنته الصغرى بأزمة قلبية مفاجئة، وخلال السير فى إجراءات الدفن فوجئ باكتشاف مفتش الصحة وجود شبهة جنائية فى الوفاة لتكشف المباحث ملابسات الحادث.