مرايا – أعلنت السياسية العراقية والمرشحة السابقة عن ائتلاف النصر، انتظار الشمري، صدور براءتها قضائيًا من المقطع الفاضح الذي نسب إليها، وذلك خلال الانتخابات العراقية التي جرت العام الماضي في أيار.
واستبعدت مفوضية الانتخابات العراقية المرشحة الشمري، عن ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن الانتخابات البرلمانية؛ إثر تسريب الفيديو، الذي قيل إنه صُوّر في دولة الإمارات.

وقضت محكمة رأس الخيمة الإماراتية بسجن الصحفي أحمد فؤاد، المتهم بفبركة فيديو إباحي للمرشحة للانتخابات البرلمانية السابقة انتظار جاسم الشمري.

وبحسب الوثائق التي نشرتها وسائل إعلام عراقية محلية، فإن المحكمة قضت بسجن المتهم أحمد فؤاد حسين منير، خمسة أشهر، ودفع غرامة 2000 دولار أمريكي إلى المرشحة، وإبعاده من دولة الإمارات العربية، على خلفية فبركته لفيديو إباحي ضد انتظار جاسم الشمري.

وفي أول تعليق لها على براءتها، قالت الشمري، اليوم الخميس إنها كانت ”ضحية صراع سياسي“.

وأضافت الشمري، في حديث لوكالة السومرية المحلية، أن ”محكمة رأس الخيمة، وبعد اطلاعها على تقرير خبير استشاري، قررت أن الفيديو الذي ظهر في وقت الانتخابات النيابية السابقة مفبرك وغير صحيح“.

وأوضحت الشمري أنها ”كانت ضحية صراع سياسي“، معربة عن أملها بأن ”ينصفني القضاء في بلدي بعد أن أنصفني القضاء ب‍الإمارات“.

وتسبب هذا المقطع حينها وفقا لإرم نيوز، بعزل الشمري من وزارة التعليم العراقية، حيث كانت تعمل أستاذة في جامعة المستنصرية، فيما قال مراقبون إن من حق الدكتورة الشمري رفع دعوى قضائية على وزارة التعليم العالي؛ لأنها شاركت في التشهير بها وتشويه سمعتها، قبل التحقيق في الواقعة وإثباتها وتحديد درجة مسؤولية الضحية، ووجه الإدانة القانونية لها“.

ومع صدور هذه البراءة، تساءلت الأوساط السياسية في العراق عن تجاهل الجهات المختصة لإجراء تحقيقات شفّافة، واعتماد التقنيات الحديثة التي استخدمها المحققون في الإمارات.