مرايا – أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن وبريطانيا وفاعلية الخطوات التي يتخذها البلدان لتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية والأمنية.

وأكد الصفدي وجونسون أهمية نتائج المباحثات التي أجراها جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها المملكة في تشرين الثاني الماضي بدفع مسيرة التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات المتميزة بين البدين.

كما أكدا خلال لقاء جمعهما في لندن الخميس استمرار العمل معا من أجل حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وبحث الوزيران آخر مستجدات العملية السلمية، وأكدا ضرورة تكاتف الجهود لإنهاء الانسداد السياسي وإيجاد آفاق حقيقية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين.

كما بحث الصفدي وجونسون التطورات في الأزمة السورية حيث اتفقا على أن لا حل عسكريا للأزمة وعلى ضرورة تحقيق اختراق في محاولات التوصل لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254.

ووضع الصفدي نظيره البريطاني في صورة الأعباء التي تتحملها المملكة جراء استضافة مليون وثلاثمائة ألف سوري رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة، لافتا إلى أن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية فيما يتعلق باللاجئين.

وثمن الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي للأردن لمساعدته على تلبية احتياجات اللاجئين وأكد على ضرورة استمرار هذا الدعم وزيادته.

وأكد الصفدي أيضا تثمين المملكة للدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للأردن للمساعدة في هذا السياق، وعلى المستوى الثنائي أيضا.

وأشاد جونسون بالدور الإنساني الذي يقوم به الأردن إزاء اللاجئين وبجهوده في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

واتفق الوزيران على استمرار العمل لزيادة التعاون وتكثيف التشاور والتنسيق في جهود حل الأزمات الإقليمية.