مرايا – واصلت محكمة أمن الدولة، الاثنين النظر بقضية خلية السلط الإرهابية والمتهم بها 17 شخصا بينهم 3 نساء ومتهم فار من وجه العدالة.
وعقدت الجلسة برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وبعضوية القاضي المدني أحمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور المدعي العام القاضي العسكري النقيب بشار الزيود.
واستمعت المحكمة إلى شهادات 3 أشخاص من شهود النيابة العامة.
وقال أحد الناجين من تفجير باص الدرك في الفحيص، شاهد النيابة من مرتب قوات الدرك ويعمل سائق باص الدرك الذي استهدفه الإرهابيين بتفجير الفحيص والذي أسفر عنه استشهاد اثنين من ابناء قوات الدرك.
وروى الشاهد مستذكرا ذلك اليوم قائلا “لم يمض دقيقة على اصطفاف باص الدرك الذي كنت أقودها ووقفت في المكان المخصص بالواجب في منطقة الفحيص، عندها وقع الانفجار دفع الباص الى الارتفاع ورافقه صوت تبين لنا فيما بعد بأنه إنفجار.
تابع “لقد اصيب زملاء لي .. واستشهدوا زملاء آخرين، حيث جرى نقلنا الى المدينة الطبيه وتبين أن زميلي علي عدنان قد استشهد فور وقوع الانفجار فيما استشهد زميل آخر لي بعد نقله للمستشفى.
وقال الشاهد بعدة عدة أيام علمت إن الحادث الذي وقع هو بسبب تفجير، مشيرا إلى أن باص للأمن العام كان قد وقف قبل وصول باص الدرك بساعة وكان بداخله عناصر من الشرطة.
كما استمعت المحكمة الى شهادة شاهد نيابة ثان من مرتب الامن الوقائي الذي قام بتفتيش منزل احد المتهمين بالقضية، حيث تم ضبط عدة اشياء في المنزل وتدوينها في الضبط وبحضور صاحب المنزل.
واستمعت المحكمة إلى شهادة شاهد النيابة من مرتب دائرة المخابرات العامة الذي قام بضبط افادة متهمين بالقضية. وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية إلى يوم الاثنين القادم.