مرايا – كشف التقرير الإحصائي السنوي لعام 2017 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة ، ان اسمي “محمد” و “جوري” هما أكثر الأسماء تكراراً خلال عام 2017.
وبينت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن”بأن أسماء المواليد الذكور الأكثر تكراراً عام 2017 هي “محمد” وتلاه تنازلياً كل من “أحمد ، عمر ، أمير ، يوسف ، أدم ، كرم ، ريان ، عبدالرحمن ، عبدالله ، علي ، زيد ، إبراهيم ، راشد ، هاشم ، جواد ، محمود ، جاد ، حمزة وتيم”.
أما أسماء المواليد الإناث الأكثر تكراراً عام 2017 فهي “جوري” وبتكرار وتلاه تنازلياً كل من “ساره ، جود ، سلمى ، جنى ، ليان ، زينه ، لين ، مريم ، ميرا ، حلا ، غنى ، فرح ، تالا ، نور ، رفيف ، غزل ، تولين ، آية و ريتال”.
وبينت تضامن كل ساعة في الأردن خلال عام 2017 شهدت تسجيل 24 ولادة جديدة و3 وفيات.
وشهد العام الماضي 230900 حالة ولادة عام 2017 منها 48.8% إناث ، و28800 حالة وفاة عام 2017 منها 42.6% إناث.

فيما يلي تقرير تضامن كاملا.
بلغ معدل المواليد الخام خلال عام 2017 بحدود 23.3 مولود لكل ألف نسمة، وبلغ معدل الوفيات الخام 6 لكل ألف نسمة، حيث سجل متوسط عدد المواليد الأحياء كل يوم 579.3 مولوداً مقابل متوسط عدد الوفيات كل يوم 75.4 وفاة، وذلك حسبما ورد في التقرير الإحصائي السنوي لعام 2017 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن عدد المواليد الأحياء المسجلون خلال عام 2017 إرتفع بنسبة 5.7% مقارنة مع عام 2016، حيث سجل 230.9 ألف ولادة عام 2017 (منها 19.5 ألف ولادة لمغتربين) مقابل 218.3 ألف ولادة عام 2016 (منها 20.5 ألف ولادة لمغتربين).
وبحسب الجنس، فقد كانت نسبة الذكور من بين المواليد 51.2% (118.1 ألف ذكر) مقابل 48.8% إناث (112.8 ألف أنثى). وشكلت نسبة الجنس وقت الميلاد 112.5 ذكراً لكل 100 أنثى.
وتضيف “تضامن” بأن محافظة العاصمة شهدت أعلى نسبة ولادات من مجموع الولادات التي تمت داخل الأردن وبعدد 86.5 ألف ولادة (40.9%)، تلاها محافظة إربد وبعدد 44 ألف ولادة (20.8%)، ومحافظة الزرقاء بعدد 25.8 ألف ولادة (12.2%)، ومحافظة المفرق بعدد 13.2 ألف ولادة (6.2%)، ومحافظة البلقاء بعدد 9 آلاف ولادة (4.3%)، ومحافظة الكرك بعدد 8.3 ألف ولادة (3.9%)، ومحافظة مادبا بعدد 5.3 ألف ولادة (2.5%)، ومحافظة العقبة بعدد 5.2 ألف ولادة (2.4%)، ومحافظة عجلون بعدد 4.4 ألف ولادة (2.1%)، ومحافظة معان بعدد 3.7 ألف ولادة (1.8%)، ومحافظة جرش بعدد 3.4 ألف ولادة (1.7%)، وأخيراً محافظة الطفيلة بعدد 2.5 ألف ولادة (1.2%).
هذا وسجل خلال عام 2017 حوالي 28.8 ألف وفاة (منها 1.3 ألف وفاة لمغتربين) مقابل 28.9 وفاة عام 2016 (منها أيضاً 1.3 ألف وفاة لمغتربين).
وبحسب الجنس، فقد كانت نسبة الذكور من بين الوفيات 57.4% (16.5 ألف ذكر) مقابل 42.6% إناث (12.3 ألف أنثى). وتبعاً لهذه النسبة فقد كانت وفيات الذكور في جميع محافظات المملكة أعلى من وفيات الإناث بإستثناء محافظة عجلون وللسنة الثانية على التوالي حيث كانت وفيات الإناث أعلى من وفيات الذكور، وسجل خلال عام 2017 وفاة 273 أنثى مقابل وفاة 265 ذكراً، وفي عام 2016 سجل وفاة 190 أنثى مقابل وفاة 158 ذكراً.
من جهة ثانية تضيف “تضامن” بأن أسماء المواليد الذكور الأكثر تكراراً عام 2017 هي “محمد” وبتكرار وصل الى 9782 مرة وتلاه تنازلياً كل من “أحمد ، عمر ، أمير ، يوسف ، أدم ، كرم ، ريان ، عبدالرحمن ، عبدالله ، علي ، زيد ، إبراهيم ، راشد ، هاشم ، جواد ، محمود ، جاد ، حمزة وتيم”.
أما أسماء المواليد الإناث الأكثر تكراراً عام 2017 فهي “جوري” وبتكرار وصل الى 4972 مرة وتلاه تنازلياً كل من “ساره ، جود ، سلمى ، جنى ، ليان ، زينه ، لين ، مريم ، ميرا ، حلا ، غنى ، فرح ، تالا ، نور ، رفيف ، غزل ، تولين ، آيه وريتال”.

إن تسمية المولود ذكراً أكان أم أنثى هو شأن يتعلق بكل من الزوج والزوجة وقد يتوافقا عليه وقد يختلفا ، ومع ذلك فقد أصدرت لجنة الإفتاء في دائرة الإفتاء العام في الأردن بتاريخ 5/9/2012 الفتوى رقم 2671 رداً على سؤال “من هو صاحب الحق في تسمية المولود” حيث جاء فيها :” الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، تسمية المولود حق للأب، وهو أولى به من الأمّ؛ لأنه ولي أمره القائم على شؤونه، ولأنه يُنسب إليه وإلى عائلته، فكان أحق بتسميته من أمه. ومع ذلك نقول: يُستحب التعاون والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختاروا الاسم الحسن المناسب لطفلهم، وأن لا يكون هذا الأمر سبباً للشقاق والنزاع، فقد قال تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) الشورى/38. جاء في حاشية “نهاية المحتاج” -من كتب الشافعية-: “التسمية حق من له الولاية، من الأب -وإن لم تجب عليه نفقته لفقره- ثم الجد”. وجاء في “منح الجليل شرح خليل” -من كتب المالكية-: “تسمية المولود حق أبيه”. وجاء في “الإنصاف” -من كتب الحنابلة-: “وهي حق للأب لا للأم”. والله أعلم”.