مرايا – قال نقيب أصحاب المحروقات المهندس نهار السعيدات، انه تم اخذ عينات من معظم المصادر المزودة لـ البنزين، وبالإضافة من محطات للمحروقات من قبل مؤسسة المواصفات والمقاييس على عدة مراحل وتم فحصها في الجمعية العلمية الملكية، حيث ثبتت مطابقة البنزين للمواصفة الأردنية.

وبين المهندس السعيدات خلال حديثه لبرنامج هذا الصباح الذي يبث على قناة رؤيا، ان المواطنين الذين يشتكون من ارتفاع استهلاك البنزين في مركباتهم يقيسوا بالنسبة للنقد “أي قيمة الدفع” وليس الحجم ” أي الكمية”، مشيرا الى ان شهر تشرين الثاني شهد ارتفاعا في تسعيرة المشتقات النفطية.

وأشار الى ان استهلاك المركبة في فصل الشتاء يختلف عن الاستهلاك في فصل الصيف، اذ ان حجم الاكسجين والهواء الداخل على المحرك يكون رطبا في فصل الشتاء وبالتالي يحتاج الى عملية احتراق أكثر، بالإضافة الى تأثير تشغيل محرك صباحا، جنبا الى جنب مع ارتفاع أسعار مشتق البنزين حسب التسعيرة الشهرية.

وقال: “النقابة تعبر عن لسان حال المواطن، وليست منتجة لمادة البنزين ولكنها مستهلكة كسائر المواطنين، مضيفا: ” انه شخصيا قام بتعبئة مركبته بمادة البنزين عدة مرات ولم يلاحظ الا كميات الاستهلاك الطبيعية”.

وأضاف انه التقى بعدد من الأشخاص في احدى محطات المحروقات ومنهم سائقي “تكسي” وهؤلاء يقومون بالقيادة لمسافات أطول ولم يلاحظوا أي فرق في الاستهلاك.

وأشار الى انه التقى مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حول هذا الموضوع، حيث أكد الأخير ان العينات التي اخذت أظهرت مطابقتها للمواصفة.

وحول تغير رائحة البنزين، قال ان تغير الرائحة جاء بسبب إضافة مواد لتسهيل عملية فحصه ولكن لا تؤثر على اشتعاله او استهلاكه.

وشدد على ان مختبرات شركة مصفاة البترول الأردنية اثبتت مطابقة المشتق للمواصفة أيضا.