مرايا – وقع بنك ‘صفوة الإسلامي’ وشركة ‘الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS’، الشركة الرائدة في توفير خدمات الدفع الإلكتروني المبتكرة في منطقة الشرق الأوسط، اتفاقية تعاون مشترك لإدارة إصدار بطاقات ‘ماستركارد’ المدفوعة مسبقاً لعملاء البنك. وتم توقيع الاتفاقية يوم الاثنين 15 كانون الثاني 2018 في مقرّ إدارة البنك في العبدلي، وذلك بحضور كل من السيد رامي الخياط، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للشركات، والسيد ابراهيم سمحة، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المالية والاستراتيجيات المؤسسية، من بنك ‘صفوة الإسلامي’، والسيد وليد النصر، الرئيس التنفيذي في شركة ‘الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS’، إلى جانب كل من السيد باسل التل مدير عام ‘ماستركارد’ في المملكة العربية السعودية والمشرق العربي، والسيد محمد قدادة، مدير الشركة في الأردن.

وستمكن هذه الاتفاقية جميع متعاملي بنك ‘صفوة الإسلامي’ من الحصول على بطاقات ‘ماستركارد’ المدفوعة مسبقاً في أيًّ من فروع البنك المنتشرة في الأردن، والاستفادة من مختلف المزايا التي تقدمها هذه البطاقات المعتمدة محلياً وعالمياً، بما في ذلك إمكانية الشراء الآمن عبر الإنترنت، والسحب النقدي من أجهزة الصرّاف الآلي وأجهزة نقاط البيع. كذلك، يمكن للمتعاملين إعادة تعبئة بطاقاتهم بسهولة عبر الإنترنت البنكي والهاتف النقال. بدورها، ستتولى شركة ‘الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS’ إدارة وتشغيل البطاقات وتوفير خدمات مبتكرة لبنك ‘صفوة الإسلامي’.

وعلّق القائمان بأعمال الرئيس التنفيذي في بنك ‘صفوة الإسلامي’، السيدان رامي الخياط وابراهيم سمحة على توقيع هذه الاتفاقية: ‘نعمل دائماً في بنك ‘صفوة’ على تلبية احتياجات متعاملينا الأساسية، وتعتبر بطاقات ‘ماستركارد’ المدفوعة مسبقاً واحدة من أهم الخدمات التي تحتاجها كافة الفئات العمرية في مجتمعنا’.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال النصر: ‘نسعى في شركة ‘الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS’ إلى توفير الحلول والخدمات المبتكرة والآمنة، والتي تلبي احتياجات المتعاملين المتغيرة باستمرار، وإننا سعداء بالتعامل مع بنك ‘صفوة الإسلامي’ ودعمه في تقديم خدمات مميزة لمتعامليه من حملة بطاقات ‘ماستركارد’ المدفوعة مسبقاً’.

وأضاف: ‘تساهم التقنيات التي نقدمها، مصحوبة بالشراكات المختلفة والخبرات الواسعة لدى فريق عملنا، في تعزيز مكانة الشركة محلياً وإقليمياً، وترسيخ التزامها بتطبيق أفضل الممارسات، وتوفير الخدمات غير المسبوقة والحلول التكنولوجية العصرية’.