مرايا – رجح النائبين المحامي صالح العرموطي ومحمود الطيطي عودة المواطنين للاحتجاج على الدوار الرابع سبب تشكيلة حكومة الرزاز ومؤتمرة الصحفي خالي الدسم .

وقال العرموطي مساء الاربعاء بان الرزاز اعاد 15 وزير ممكن وصفهم جلالة الملك عبد الله الثاني سيد البلاد وصمام الامن والاستقرار بحكومة النائمين ممن سببوا الازمة في الشارع الاردني .

بدورة وصف النائب الطيطي تشكيلة حكومة الرزاز بانها تعديل فقط وليس تغيير مضيفا انه بعد ما استمعنا لمؤتمر الرئيس الصحفي .. لم نشعر بتغيير النهج بل على العكس كان الرئيس متردد لا يحمل اي استراتيجية وانا اقول .. حكومة الرزاز ستعيد المواطنين الى الشارع كما فعلتها حكومة الملقي .

وأعرب النائب صالح العرموطي عن عدم تفاؤله برئيس الوزراء الرزاز، موضحا في حديثه انه غير متفائل بإعادة أي وزير من هذه الحكومة التي كان يقودها دولة رئيس الوزراء المستقيل هاني الملقي، وانه قال سابقا انه ليس مع فكرة إعادة أي وزير منهم او تكليف أي شخص منهم بتشكيل حكومة جديدة، حيث ان هؤلاء من خرج الشارع بسببهم وجميعهم شاركوا في قانون ضريبة الدخل وقانون الجرائم الإلكترونية وقانون الخدمة المدنية وهم من رفعوا الدعم عن الخبز.

وقال العرموطي انه من الأصل ان تأتي حكومة تمتلك قاعدة شعبية وان يكون لها حضور في الشارع وخبراء مختصين خلاف للوجوه التقليدية كاملة، وانه لا يستطيع ان يحصر هذا المنصب بشخص معين لوجود اشخاص كثر يستحقون هذا المنصب والأردن ليست عقيمة من الشخصيات والرموز الوطني الذين يمتلكون حضور وخبرة، بالإضافة الى وجود شخصيات يمكنها السيطرة على الأوضاع الراهنة سواء كانت اقتصادية او سياسية، مبينا ان المرحلة الحالية ليست فقط اقتصادية وان الوضع الاجتماعي يريد قاعدة مقبولة من الشعب.

كما أشار العرموطي ان الامر يحتاج الى دمج بعض الوزارات حيث ان الوضع لا يتحمل هذه الاعداد الكبيرة من الوزارات، بالإضافة الى تفرع الهيئات المستقلة عن هذه الوزارات ومن الأفضل العمل على دمجها من اجل تقليص النفقات، مشيرا ان الامر قد يكون رسالة الى الدول العربية التي كانت تقدم الدعم للأردني بان الشارع الأردني خرج عن بكرة ابيه يطالب بالإصلاحات بسبب المديونية التي زادت عن 27ونصف مليار وان الوضع السياسي في الأردن قلق منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصب الرئاسة، وانهم يريدون نزع السيادة الأردنية عن المقدسات بالإضافة الى السعي لتمرير خطاطات عن طريق الأردن وماهي الا مساعي للضغط على الأردن لتمريرها.