مرايا – التقى نائب رئيس الوزراء وزير الدولة الدكتور رجائي المعشر في دار رئاسة الوزراء اليوم الاربعاء، مطران ابرشية تارب ولورد في جنوب غرب فرنسا، نقولا بروييه والوفد المرافق الذي يزور المملكة حاليا.

وقال المعشر خلال اللقاء، الذي حضره وزيرة السياحة والآثار لينا عناب وامين عام الوزارة عيسى قموه، ان الاردن يعد نموذجا للتعايش والتسامح الديني في المنطقة، حيث تعيش كافة فئات وطوائف المجتمع الاردني بمحبة ووئام.

واكد اهمية مدينة القدس لجميع الديانات السماوية، مشيرا الى جهود الملك عبدالله الثاني ورعايته للاماكن المقدسة في المدينة والحفاظ على هوية القدس وملامحها العربية، اضافة لتوفير الدعم والحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

واشاد المطران بروييه بالجهود الاردنية المبذولة في رعاية الاماكن المقدسة بالمملكة، مشيرا الى الاهمية الدينية والتاريخية للأردن كونها تزخر بالعديد من الاماكن المقدسة التي يتوق البعض لزيارتها.

وجرى خلال اللقاء التطرق الى اهمية ان يكون هناك تنسيق وتعاون في مجال تبادل الزيارات الدينية وايجاد برامج سياحية دينية شاملة للاماكن الدينية في المملكة والقدس وبيت لحم. وتعد مدينة لورد الواقعة قرب الحدود الفرنسية والاسبانية من المدن المقدسة لدى المسيحين، وتحديدا الروم الكاثوليك، حيث تضم على ارضها كنيسة البازيليقا للقديس بيوس العاشر بلوردز، ثاني اكبر الكنائس للرومان الكاثوليك في العالم.