مرايا – قدّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تمويلها اللازم لتغطية موازنتها لعام 2019، بنحو 1.2 مليار دولار.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المفوض العام لـ”الأونروا”، بيير كرينبول، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وتابعته الأناضول.

وأعرب المسؤول الأممي عن أمله في أن تتمكن الأونروا، خلال مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد بنيويورك الأسبوع المقبل، من توفير المبلغ المطلوب لموازنة 2019.

ومن المقرر أن ينطلق مؤتمر المانحين الثلاثاء، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” ورئيسة الجمعية العامة للمنظمة “ماريا فيرناندو إسبينوزا”.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.

وقال مفوض عام الأونروا للصحفيين “لقد تمكنا العام الماضي من تغطية العجز الذي واجهته الأونروا، بفضل الدعم السخي من المانحين الدوليين”.

وأضاف “نأمل هذا العام أن نتمكن خلال مؤتمر الثلاثاء المقبل من حشد تعهدات مالية بقيمة 1.2 مليار دولار لميزانية الأنروا للعام الحالي”.

وأوضح أن المبلغ المطلوب (1.2 مليار دولار) “يمثل نفس المبلغ الذي قمنا بحشده في عام 2018”.

وتابع “كرينبول”: “لذلك نعتقد أنه إذا استطاعت كل جهة مانحة المحافظة على مستوى تبرعاتها كما كان في العام الماضي فإنه سيكون بمقدورنا تغطية احتياجاتنا المالية لهذا العام”.

واعتبر أن قرارات الإدارة الأمريكية التي اتُخذت العام الماضي بشأن القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها ووقف الدعم المالي الأمريكي للأونروا “أسهمت في نشر مستويات عالية من القلق بين الفلسطينيين”.

ومضى “كرينبول” قائلا “في الواقع هناك غياب تام للأفق السياسي ونحن في الأونروا لا نتخيل ولا نريد أن تبقى الأنروا لعقد آخر أو عقدين من الزمن بل نصبو إلى رؤية حل سياسي يحقق ما يسعى الفلسطينيون إليه”.

ونقلت الإدارة الأمريكية في 14 مايو/ أيار من العام الماضي سفارتها إلى القدس وهو قرار رفضته 128 دولة من أصل الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة.

وفي 2018، أوقفت واشنطن أيضاً دعمها المالي للأونروا المقدر سنويًا بـ 360 مليون دولار، بعد تقديمها مبلغ 60 مليونا مطلع العام ذاته.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.