مرايا – بعد الفوز أو الخسارة في كرة القدم تمتزج الكثير من المشاعر الجياشة التي لا يستطيع اللاعبون التحكم فيها، فمرارة الهزيمة تكون محزنة، أما في حالة الفوز فمشاعر السعادة تخرج عن السيطرة.

مباراة الأوروغواي والبيرو التي أقيمت أمس، في الدور ربع النهائي لبطولة “كوبا أمريكا”، وانتهت بفوز الأخير، لم تشذ عن القاعدة.

ففي الوقت الذي غمرت فيه مشاعر الابتهاج والفرحة لاعبي منتخب البيرو، بقيادة نجمهم باولو غيريرو، انهار نجم منتخب أوروغواي، لويس سواريز، ودخل في نوبة بكاء شديدة، بعدما تسبب في خسارة منتخب بلاده، بإهداره الركلة الترجيحية الأولى، حيث انتهت المواجهة بفوز البيرو بركلات الترجيح، بنتيجة 5-4، علما بأن الوقت الأصلي انتهى بالتعادل السلبي.

وحاول بعض لاعبي المنتخب الأوروغوياني التخفيف من وطأة حزن سواريز بمواساته، وتوجيه بعض العبارات إليه، قبل أن يتدخل القائد دييغو غودين، ويرافق زميله “المنهار” إلى خارج الملعب، وهو يذرف الدموع، في مشهد مؤثر.