مرايا – قدمت أكاديمية “6 Yard” مديرها الفني، البرازيلي جويل كورنيلي، ليقود مسيرة الأكاديمية خلال الفترة القادمة التي تركز على تنمية قدرات الأطفال الإيجابية، وإبعادهم عن المظاهر السلبية من خلال كرة القدم بمساعدة المدربة الوطنية ستيفاني النبر، الكابتن السابق للمنتخب الأردني للسيدات، بالإضافة إلى المدربة هبة فخر الدين لاعبة نادي شباب الأردن حالياً ولاعبة المنتخب الوطني سابقاً ونتالي السعيد لاعبة نادي الاستقلال للسيدات.

وتقوم رسالة الأكاديمية على تعليم الأطفال الثقة بالنفس وعدم الاستسلام، وتشجيعهم على التفوق في شتّى المجالات، وهو الأمر الذي ينسجم مع التعاقد مع واحد من كبار المدربين العالميين، فالمدرب كورنيلي 52 عاماً، كان خلال سبع سنوات واحدا من مساعدي مدرب الفريق البرازيلي الأول “تيته”، إضافة إلى قيادته للجهاز الفني لفريقي الشباب والعين الإماراتيين، وخبرة تدريب وقيادة عدد من الفرق العالمية.

وقال المدرب كورنيلي ضمن حديثه حول مهمته الجديدة: “لقد اطلعت على كرة القدم الأردنية خلال فترة عملي ضمن الدوري الإماراتي، وهي من الأمور التي شجعتني للعمل في المملكة، إذ نسعى من خلال هذه الفترة إلى الخروج بجيل قادر على المنافسة في البطولات المحلية والإقليمية والدولية”.

وأضاف كورنيلي، خلال مؤتمر صحفي، “لن يتعلم الأطفال كرة القدم فقط، بل يمتد ذلك إلى تعليمهم أن يكونوا لطيفين، منضبطين، ولديهم دافع ذاتي للتفوق والنجاح، بعيداً عن الغرور، إضافة إلى الصبر عند المحن”.

وتعتمد الأكاديمية في رسالتها على أن التدريب هو طريقة لتطوير الأطفال، وجعلهم بحال أفضل في حالة الفشل الذي قد يحصل في كرة القدم، باعتباره جزء من النجاح وليس نقيضاً له، وتوفر “6 Yard” تدريبا مجانيا مدى الحياة، للفئات من الأقل حظا والموهوبين في كرة القدم، من باب الرعاية المجتمعية لهؤلاء الأطفال والشباب، لنشر هذه الثقافة في الأوساط جميعها.

 

هذا وتم اعتماد أكاديمية “6 Yard” بشكل رسمي من الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ شهر حزيران الماضي، لتكون ضمن واحدة من الأكاديميات الذهبية القليلة المعتمدة في المملكة.

وتضم أكاديمية “6 Yard”، ثلاثة ملاعب رئيسية معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، واحد منها تظلله قبة تقي من البرد والحر، وهي الأولى من نوعها في الأردن والتي تضم أيضاً تدريبات لفئات عُمرية مُختلفة (من 4 سنوات إلى 16 سنة) بالإضافة إلى فئة المحترفين (من 17 فما فوق)

 

وتهدف أكاديمية “6 Yard” إلى خلق بيئة رياضية ممتعة وإيجابية في المجتمع، إضافةً إلى تغيير الحياة من خلال كرة القدم عبر تطوير الرياضيين الذين لديهم شغف باللعبة.

 

وتسعى أكاديمية “6 Yard” إلى إعادة الجميل للمجتمع، وتمكين البشر من النمو والازدهار،

من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تؤثر إيجاباً على العالم من خلال الدعم الدائم للمجتمع المحلي وتبنّي الأطفال الأقل حظاً الذين يشكلون 50% من نسبة الأعضاء.