مرايا – استقبلت وزير السياحة والآثار مجد شويكة في مبنى الوزارة اليوم، وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرسوي والوفد المرافق بحضور السفير التركي في عمّان مراد كاراغوز.

ورحّبت شويكة بضيف المملكة والوفد المرافق، واستعرضت العلاقات الثنائية ومجالات التعاون السياحي بين البلدين الصديقين، وأثنت على التجربة التركية في قطاع السياحة، مشيرة إلى أن ثمة فرص متنوعة يمكن استثمارها لتعزيز التعاون في المجالات السياحية، في ظل توفّر أنماط سياحية متنوعة في المملكة مثل السياحة الدينية بشقيها وسياحة المغامرة والسياحة الصحية والتعافي.

وأشارت إلى عوامل مشتركة يمكن بحث تطويرها مثل تعزيز حركة الطيران بين البلدين وتشجيع السياح الأتراك على زيارة القدس عبر الأردن، بالإضافة إلى العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الاعمال الأتراك للاستثمار في القطاع السياحي في مواقع سياحية فريدة مثل البترا ووادي رم وغيرها.

وقالت أن الأردن يتطلع لتجربة تركيا الناجحة في تطوير السياحة الصحية، وان الجهود المشتركة بين الجهات المختلفة تسير قدما نحو تعزيز التجربة الاردنية في هذا المجال خصوصا مع تشكيل مجلس أمناء للسياحة الصحية.

وأكد الوزير الضيف على العلاقة المميزة التي تربط البلدين، وان الحكومة التركية مهتمة بزيادة أعداد السياح الاتراك الذين زاروا المملكة خلال هذا العام الذين بلغ عددهم نحو 25 ألف سائح.

وقدم شرحا حول السياسات التي تتعامل بها حكومته في دعم القطاع السياحي والتركيز على الطيران التركي الذي يتجه نحو 300 وجهة في العالم، مشيرا إلى استعداد بلاده للتعاون في نقل التجربة التركية في تنشيط السياحة.

وأبدى الوزير ترحيباً لتنفيذ فكرة التعاون المشترك فيما يتعلق بالترويج لمنتجات سياحية مشتركة بين البلدين مشيرا إلى استعداد تركيا للتعاون مع دائرة الآثار العامة فيما يخص الأردن من وثائق الإرث العثماني.

وقال مدير عام هيئة تنشيط السياحة إن علاقات سياحية مميزة تربط البلدين خصوصا في مجالات إقامة المعارض الترويجية أو استقطاب الناشطين في التسويق السياحي، مشيراً إلى جهود تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ضمن برامج برامج لزيارات سياحية الى المواقع السياحية الدينية الاسلامية والمسيحية في المملكة، والتي يمكن أن تكون وجهات سياحية مفضلة للسياح الأتراك.

وأشار مدير عام دائرة الآثار العامة إلى رغبة الدائرة بتعزيز التعاون في مجال الإرث الأثري في ظل وجود مواقع أثرية مثل المقبرة التركية في السلط وبعض الآثار الاخرى، في ظل عدم وجود بعثات أثرية تركية في المملكة.