برنامج “عين على النساء” لدعم مشاركة النساء في الحياة العامة ومواقع صنع القرار
برنامج “عين على النساء” يطلق منتدى “الناخبات الأردنيات – صوتِك يحدث فرقاً…صوتِك يدعمها”
ضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين في الحملات الانتخابية
ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في المنشورات
“عين على النساء” يرحب بصدور الإرادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات ويعلن عن إطلاق “منتدى الناخبات الأردنيات”
مرايا – رحب برنامج “عين على النساء” لدعم مشاركة النساء في الحياة العامة ومواقع صنع القرار بصدور الإرادة الملكية السامية لأجراء الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر. ويؤكد البرنامج الذي تديره جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” على ضرورة الاستعداد ورفع الوعي بين الناخبين والناخبات بأهمية المشاركة في الانتخابات، وتحفيز النساء الراغبات في الترشح بإزالة كافة المعيقات من أمامهن لتكون مشاركتهن فعالة انتخاباً وترشحاً.
هذا وقد اطلق برنامج “عين على النساء” منتدى “الناخبات الأردنيات – صوتِك يحدث فرقاً…صوتِك يدعمها” الذي يستهدف الناشطات في مجال التمكين السياسي للنساء والشابات والمهتمات في العملية الانتخابية لزيادة تمثيل النساء في البرلمان وزيادة مشاركتهن في الاقتراع، ومن أجل نشر المعرفة وبناء القدرات والمهارات لتشجيع النساء على التصويت، إجراءات العملية الانتخابية، والمساهمة في الرقابة على الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي.
وسيعمل البرنامج من خلال “منتدى الناخبات” على إتخاذ التدابير الكفيلة بتوعية الناخبين/الناخبات والراغبين/الراغبات في الترشح بمختلف جوانب العملية الانتخابية، والتشريعات النافذة ذات العلاقة، قبل موعد إجراء الانتخابات بفترة كافية، وذلك لضمان أن يكون جميع المعنيين ذكوراً وإناثاً على علم كامل وواضح لكافة مجريات العملية الانتخابية. ونشر وتوزيع النشرات التوعوية والإرشادية المتعلقة بالعملية الانتخابية والمراعية للنوع الاجتماعي بكميات كافية في مختلف محافظات المملكة، بما فيها وسائل الإعلام الالكترونية. وتوثيق إنجازات النائبات السابقات في المجالس النيابية، ونشرها وتعميمها كممارسات فضلى تشجع على زيادة مشاركة النساء في مواقع صنع القرار. والتوسع في إقامة النشاطات الموجهة للراغبات في الترشح بما يضمن مشاركة عدد أكبر من النساء فيها، وأن تتناول مختلف المواضيع التي تهم النساء الراغبات في الترشح.
وسيعمل “منتدى الناخبات” على توثيق أواصر التعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني خاصة النسائية منها والهيئة المستقلة للانتخاب، في مجال التدريب والتوعية وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود. والتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب لغايات التوعية في الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي، وذلك من خلال الإستعانة بمتطوعي/متطوعات الهيئة المستقلة للإنتخاب ومراقبي/مراقبات الجهات الرقابية المحلية للتوعية في الإجراءات العملية للعملية الانتخابية في مختلف محافظات المملكة.
دعوة لزيادة التمثيل النسائي في إدارة العملية الانتخابية
ويدعو البرنامج الى زيادة عدد النساء لضمان مشاركة أوسع للنساء في مواقع صنع القرار مما سيكون له أثر مباشر على إتخاذ الإجراءات الإدارية والتنظيمية المتعلقة بالعملية الانتخابية بصورة تراعي الإحتياجات الخاصة للنساء كناخبات ومرشحات. والى زيادة عدد النساء في رئاسة وعضوية اللجان الانتخابية، من خلال تدريبهن المسبق وبوقت كاف على كيفية إدارة العملية الانتخابية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها تسهيل مشاركتهن في هذه اللجان وإعتماد أسلوب المناوبة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخاب. وزيادة عدد النساء المتطوعات مع الهيئة المستقلة للإنتخاب، وإخضاعهن لبرامج تدريبية مكثفة، وتقديم كافة التسهيلات للحد من المعيقات التي تؤثر على مشاركتهن، كضمان أن يشاركن في المراكز التي تقع ضمن مناطق سكنهن، وتأمين المواصلات، وإتباع أسلوب المناوبة، وإقتصار عملهن نهاراً لمن ترغب في ذلك.
ضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين في الحملات الانتخابية
كما يدعو البرنامج الى حصر الدعاية الانتخابية للقوائم النسبية وحظرها على المرشحين/المرشحات الفردية، تحقيقاً للتوازن بين الجنسين وللحد من الفوارق المالية بين المرشحين والمرشحات، وبسبب عدم قدرة العديد من النساء المرشحات على تغطية نفقات حملاتهن ولضمان المساواة في الدعاية الانتخابية من بين المرشحين والمرشحات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لبدء الحملات الانتخابية لكافة المرشحين والمرشحات في ذات الوقت، وحظر الدعاية الانتخابية تحت طائلة العقوبة لمن يقوم بها بعد التسجيل وقبل الإنتهاء من كافة الطعون المتعلقة بالمرشحين/المرشحات. ولا بد من توحيد المرجعية المتعلقة بالتأمينات المالية للحملات الانتخابية بين مختلف البلديات في الدائرة الانتخابية الواحدة، فلا تقوم بلدية ما بإزالة دعاية إنتخابية لقائمة دفعت تأميناتها لدى بلدية أخرى في نفس الدائرة الانتخابية. ومراجعة الآليات المتعلقة بتقديم التقارير المتعلقة بالحملات الانتخابية لضمان فعاليتها، وإتخاذ الإجراءات القانونية في الأوقات المناسبة حتى لا يكون هنالك تراخي في إتخاذ تلك الإجراءات أو قد لا تكون تلك الإجراءات فعالة بعد صدور نتائج الانتخابات.
ضرورة مراعاة النوع الاجتماعي في المنشورات
ويؤكد البرنامج على أهمية أن تكون كافة المنشورات والمطبوعات الصادرة عن الهيئة المستقلة للإنتخاب مراعية للنوع الاجتماعي، وتستخدم فيها لغة خطاب لكل من الذكور والإناث كناخبين وناخبات ومرشحين ومرشحات، وتراعي في الصور التعبيرية الإرشادية لمختلف جوانب إدارة العملية الانتخابية ومن بينها إستخدام صور تمثل الذكور والإناث. وأن تراعي كافة الرسائل التي تبثها الهيئة المرئية والمقروءة والمسموعة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، الإحتياجات الخاصة للنساء كناخبات ومرشحات، وأن تسلط الضوء على كافة الإجراءات التي تتخذها الهيئة لضمان مشاركة أوسع وأشمل لهن. وأن تعمل الهيئة المستقلة للإنتخاب وخلال عملية التوعية والإرشاد للوصول الى أكبر عدد ممكن من النساء الناخبات وفي كافة مناطق المملكة بما فيها على وجه التحديد المناطق النائية والمناطق الأقل حظاً. وأن تبرز الهيئة المستقلة للإنتخاب الدور الهام والمحوري للنساء كناخبات ومرشحات وأن تؤكد على هذا الدور، من خلال تدريب موظفيها وموظفاتها، متطوعيها ومتطوعاتها ورؤساء/رئيسات وأعضاء/عضوات لجانها الإنتخابية.