مرايا – كشفت شركة “جوجل Google” من خلال تقرير اسبوعي أصدرته مُؤخراً و اطّلع عليه “طقس العرب” عن مدى تأثير فرض حظر التجول الشامل في الأردن في عطلة نهاية كل أسبوع على مقدار الحركة و التخالط الاسبوعية بالمقارنة مع الأوضاع الطبيعية الاعتيادية في أسبوع في الأردن.

وابتكرت جوجل هذا التقرير بهدف مساعدة السلطات المحلية في الدول لإتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة تفشي فايروس كورونا استناداً إلى بيانات موثوقة.

ويُوضح هذا التقرير مدى تغير مُعدل الزيارات إلى أماكن مُختلفة مثل متاجر البِقالة، المُتنزهات، المطاعم، الصيدليات و غيرها في اسبوع مُعين بالمُقارنة مع اسابيع لم تأخذ بها السلطات المحلية أية إجراءات و تُعتبر تلك الاسابيع نقاط مرجعية للتقييم و المقارنة.

وقالت الشركة في التقرير بأن هذه الاحصاءات تُحتسب استناداً إلى بيانات وخوارزميات يتم جمعها بصورة مُماثلة لتلك الخاصة بالحركة المرورية التي تُعرض على خرائط جوجل و التي تُبين أماكن الازدحامات المرورية و التي أثبتت سابقاً نجاعتها و أصبح هناك مئات الملايين من المُستخدمين لها بشكل يومي حول العالم. و تأخذ هذه التقارير بعين الاعتبار الازدحامات التي تحدث و لكن تُصدر البيانات بمُتوسط اسبوع كامل و ليس ليوم واحد فقط.

و أظهر التقرير الصادر عن جوجل الاحصائيات التالية حتى 16-10-2020 في المملكة الأردنية الهاشمية:

 

المطاعم، المقاهي، مُدن الألعاب الترفيهية: نُقصان في الحركة و التخالط الأسبوعي بما مقداره -92% بالمقارنة عما كانت عليه الأوضاع الأسبوعية قبل فرض حظر التجول الشامل يومي الجمعة و السبت.

متاجر البقالة، و الصيدليات و الأسواق: نُقصان في الحركة و التخالط الأسبوعي بما مقداره -85% بالمقارنة عما كانت عليه الأوضاع الأسبوعية قبل فرض حظر التجول الشامل يومي الجمعة و السبت.

المُتنزهات و الحدائق الوطنية: نُقصان في الحركة و التخالط الأسبوعي بما مقداره -80% بالمقارنة عما كانت عليه الأوضاع الأسبوعية قبل فرض حظر التجول الشامل يومي الجمعة و السبت.

محطات النقل العام: نُقصان في الحركة و التخالط الأسبوعي بما مقداره -81% بالمقارنة عما كانت عليه الأوضاع الأسبوعية قبل فرض حظر التجول الشامل يومي الجمعة و السبت.

الوحدات السكنية بما فيها الفنادق و المساكن: زيادة في الحركة و التخالط الأسبوعي بما مقداره +25% بالمقارنة عما كانت عليه الأوضاع الأسبوعية قبل فرض حظر التجول الشامل يومي الجمعة و السبت. (طقس العرب)

للاطلاع على نص التقرير.. انقر هنا