مرايا – ذكرت محطة سي.إن.إن الاثنين، نقلا عن مصدرين لم تسمهما أن السعودية تعد تقريرا تعترف فيه بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي نتيجة تحقيق جرى بشكل خطأ.

وقالت سي.إن.إن إن أحد المصدرين حذر من أن هذا التقرير ما زال قيد الإعداد وقد يتغير.

ونقلت المحطة عن المصدر الآخر قوله إن من المرجح أن يخلص التقرير إلى أن هذه العملية جرت دون إذن وأن من تورطوا فيها سيحاسبون.

من جهتها نقلت فضائية الجزيرة عن مصدر في مكتب المدعي العام التركي، قوله إن الفحص الأولي داخل القنصلية السعودية أظهر أدلة بارزة على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي رغم محاولات طمسها.

وقال المصدر إن الأدلة التي وجدت تدعم شبهة تعرض خاشقجي لجريمة قتل.

وأوضح ترامب في تصريح من حديقة البيت الأبيض “لقد أنكر الملك بشكل حازم أن يكون على علم بأي شيء.. لا أريد التكهن بمكانه (خاشقجي)، إلا أنه بدا لي أن الأمر قد يكون حصل على أيدي قتلة مارقين.. من يعلم؟”. ودعا ترامب إلى إجراء تحقيق فوري في ملف اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، وذكرت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت أن الوزير مايك بومبيو يتوجه إلى الرياض اليوم الاثنين لبحث الملف مع السلطات السعودية. وصرح ترامب أول أمس السبت بأن الرياض يمكن أن تكون وراء اختفاء خاشقجي، متوعدا إياها بـ”عقاب قاس” إذا صح ذلك.

ورفضت السعودية أمس الأحد تهديدها بعقوبات بسبب قضية اختفاء الصحفي، مؤكدة أنها سترد على أي خطوة تتخذ ضدها “بإجراء أكبر”، قبل أن تصدر السفارة السعودية توضيحا لبيان الرياض، وأشادت بعدم قفز الإدارة الأميركية إلى استنتاجات بشأن قضية خاشقجي.

وقد أعلنت الرئاسة التركية من جهتها أن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث أمس خلال اتصال هاتفي مع الملك سلمان قضية خاشقجي.

كما و علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ليلة الاثنين الثلاثاء ، على تقرير إعلامي بثته “سي أن أن “، بشأن اعتزام السعودية الاعتراف بمقتل الصحفي والكاتب جمال خاشقجي.

وقال ترمب في تصريح صحفي بأن “لا أحد يعرف ما إذا كان هذا التقرير رسميا”. وجاء ذلك بعد أن أفادت شبكة “سي أن أن” الإعلامية الأمريكية نقلا عن مصدرين لها، بأن السعوديين يحضرون تقريرا يفيد بأن جمال خاشقجي “قتل بالخطأ خلال التحقيق معه”.

وقال أحد المصدرين لـ “سي أن أن” إنه “من المحتمل أن التقرير سيخلص إلى أن العملية نفذت دون تصريح واتسمت بالغموض، والأشخاص المتورطون سوف يحاسبون”.

وأوضح أحد المصدرين أن التقرير ما زال قيد الإعداد، وأن “الأمور قد تتغير”.