مرايا – شؤون نيابية – أبدت القيادة السورية موقفا إيجابيا تجاه العلاقات مع الأردن، ودعت إلى عودة تلك العلاقات إلى سابق عهدها، وضرورة إزالة جميع العوائق، بحسب ما علمت “الغد” من أعضاء وفد نيابي أردني يزور العاصمة السورية دمشق.

وبحسب ما فهمت “الغد” من هؤلاء النواب، فإن القيادة السورية ممثلة بالرئيس بشار الأسد، تُبدي إرادة سياسية فيما يخص دفع علاقات البلدين إلى نحو الإيجابية بحيث تكون نتائجها فورية وسريعة تنعكس على البلدين والشعبين.

وفيما أعرب الرئيس السوري خلال لقائه أعضاء الوفد، اليوم الاثنين، عن تقديره للأردن قيادة وشعبا، قال إنه يقدر الضغوط التي مورست على الأردن بشأن الأزمة السورية، مشددا في الوقت نفسه على أن هذه الضغوط “لن تغير العلاقة بين البلدين وأن هذه الزيارة للوفد النيابي يجب أن تكون نتائجها فورية وسريعة لتنعكس على البلدين والشعبين”.

وكان وفد نيابي أردني، صباح اليوم، غادر عمان متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، عبر معبر جابر نصيب الحدودي، حيث التقى الوفد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وعددا من المسؤولين.

وتأتي الزيارة تأتي بمبادرة من بعض النواب أعضاء الوفد في إطار العمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين.

وترأس الوفد الأردني النائب عبد الكريم الدغمي، وضم كلا من النواب: طارق خوري، خالد أبو حسان، نضال الطعاني، اندريه الحواري، هيثم الزيادين، عواد الزوايدة، محمد الطيطي، وقيس زيادين.