مرايا – اطلقت وزارة المياه والري لعبة جديدة للتوعية المائية بعنوان “لعبة المحافظة على المياه.. السلّم والحية” على موقع (google play) ضمن جهود المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها الوزارة وتستهدف جميع الفئات العمرية، بهدف نشر وتعميم وترسيخ ثقافة الوعي المائي.

وقال الناطق الاعلامي بالوزارة عمر سلامة انه في غمرة التطور التكنولوجي الهائل والاعتماد الواسع على الاجهزة الذكية واجهزة الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي وانتشار التطبيقات الإلكترونية على نحو واسع، اطلقت الوزارة هذه اللعبة في اطار سلسلة من الالعاب التي تسعى للمحافظة على المياه وحمايتها من خلال اساليب التعلم الترفيهية الحديثة.

وأوضح ان هذه اللعبة هي اولى الالعاب الإلكترونية التي تطلقها الوزارة وتهتم بموضوع ترشيد وتوفير استهلاك المياه بأفضل الطرق الحديثة من خلال اللعب، حيث تهتم هذه اللعبة بالتسلية بأسلوب فريد والتعلم في آن واحد، مبينا “انه في حال قادك السلّم بصعودك للأعلى تظهر نصيحة مهمة لترشيد استهلاك المياه، وفي حال قامت الحية بتنزيلك للأسفل تظهر لك رسالة تحذيرية للمحافظة على المياه”.

وأشار ان اللعبة تحاكي الالعاب الحديثة ومستوحاة بأسلوب الكتروني فريد ومعلومات تتعلق بقطاع المياه والسبل الصحيحة للتعاطي معها، وأطلقتها ادارة الاعلام بالشراكة مع احد الشباب الاردني في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا من خلال فريق عمل متخصص في الإدارة الذي عمل على اعداد هذه اللعبة بشكل ممتع، مثمنا جهود فريق العمل خاصة الطالب في جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الطالب قيس عماري والموظف رمزي الحلاق وغادة جابر من ادارة الاعلام لجهودهم.

وبين أنه يمكن الوصول الى اللعبة من خلال تطبيقات الهواتف الخلوية او من خلال الرابط الالكتروني : https://play.google.com/store/apps/details?id=com.windforceworld.ladder وقال ان الوزارة ستقوم بتنفيذ العديد من النشاطات والمبادرات المجتمعية لزيادة التواصل المجتمعي وايصال المعلومة الصحيحة حول الواقع المائي الاردني وضرورة مشاركة كافة الفعاليات من خلال اجتراح حلول عبر وسائل التسلية للوعي المائي والمحافظة عليها وحمايتها من الاعتداءات خاصة في ظل الظروف والتحديات المائية التي يواجهها الاردن بسبب التغيرات المناخية وازدياد الطلب على المياه.

وأوضح ان الهدف من اللعبة الالكترونية هو الوصول لأكبر عدد من الافراد لنشر المعرفة حيث يعتبر استخدام الالعاب من الوسائل التعليمية الأكثر نجاعة واثرا كونها تشد انتباه المتعلمين وفق النظريات التعليمية الحديثة التي تساعد على تركيز المعلومة الصحيحة وتثبيتها في اذهان الطلبة والاطفال، مشيرا الى ان هذا التطبيق الالكتروني ستتبعه سلسلة من التطبيقات الالكترونية الاخرى.