مرايا – أكد مسؤول كنسي الخميس صدور قرار بإغلاق كنيسة المهد أمام الزوار المسيحيين استجابة لتوصيات وزارة الصحة الفلسطينية بعد الاشتباه بحالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في محافظة بيت لحم.

وقال المسؤول مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، “نحن نحترم قرار السلطات لأن سلامة المواطنين أولوية”. وأضاف “إذا لم تغلق الكنيسة أبواباها اليوم، فستفعل غدا”. وبحسب مراسل فرانس برس كانت أبواب الكنيسة لا تزال مفتوحة صباح الخميس.

 قالت إن وزارة الصحة أرسلت المشتبه بهم في فندق في بيت لحم لإجراء فحوصات للتأكد من خلوهم من الفيروس، موضحة أن “المؤسسات التعليمية ستغلق لمدة 14 يوما وسيمنع إقامة أي دورات أو أي احتفالات في المدينة عند تأكيد وزارة الصحة إصابة المشتبه بهم بالمرض”.

مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية، مسؤول ملف “كورونا” كمال الشخرة، دعا وسائل الاعلام إلى توخي الدقة في نقل الاخبار المتعلقة بـ “كورونا” واستقاء المعلومات من وزارة الصحة فقط.

وأوضح الشخرة أن هناك عددا من الحالات المشتبه بإصابتها بـ”كورونا”، في أحد فنادق محافظة بيت لحم، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية المتخصصة أخذت عينات من موظفي الفندق وبعض السياح المتواجدين فيه.

وأظهرت النتائج الأولية للعينات الاشتباه بأربع حالات، وستعلن النتائج النهائية رسميا فور الانتهاء من العمل فيها.

وأكد أن الوزارة فرضت الحجر على الفندق وأغلقته بشكل مؤقت إلى حين ظهور النتائج النهايئة للعينات الأربع.

وبين أن وزارة الصحة الفلسطينية رفعت توصيات إلى مجلس الوزراء بإغلاق المدارس والجامعات في بيت لحم لأسبوعين في حال ثبت وجود إصابة، وهناك توصية بعدم استقبال أي وافدين من العالم، وتوصية بخصوص المساجد والكنائس.

وشدد الشخرة على أن وزارة الصحة لديها الامكانيات لمواجهة الفايروس، وأنها ستحول مركز الإدمان في محافظة بيت لحم إلى مكان للفرز، في حال ثبت وجود إصابات.

ودعا الفلسطينيين إلى الهدوء وضبط النفس، وانتظار تعليماتها الاجرائية والاحترازية.