مرايا – أصدر مجلس الأمن، اليوم الاثنين 11 يونيو/حزيران، بيانا عاجلا، بعد إبلاغ الإمارات بريطانيا بهجوم عسكري خلال ساعات.
وبحث مجلس الأمن خلال اجتماع مغلق كافة السبل الكفيلة بإثناء التحالف العربي بقيادة السعودية والإٌمارات عن شن هجوم شامل على ميناء الحديدة غربي اليمن.

ودعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، إلى خفض التصعيد العسكري في محافظة الحُديدة غربي اليمن، وشدد على أن المفاوضات بين أطراف الأزمة هي الطريق الوحيد للتوصل إلي حل.

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها الرئيس الدوري للمجلس، السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، عقب جلسة مشاورات مغلقة بشأن الوضع في ميناء الحُديدة الحيوي لتدفق المساعدات إلى اليمن.

وأضاف نيبيزيا أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون إنسانية، مارك لوكوك، والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، قدما إحاطتين خلال الجلسة، وأن الجميع ناقشوا ضرورة “خفض التصعيد”.

وقال أنطونيو غويتريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجري “مفاوضات مكثفة بشأن مصير الميناء”.

وقالت الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس للصحافيين ان المجلس سيبحث الوضع في اليمن، وتحديداً حول ميناء الحديدة”.

وأضافت اننا نقر “بالشواغل الأمنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذه الأمور تحتاج إلى معالجة، لكننا قلقون أيضًا بشأن الوضع الإنساني” مضيفة ان “ميناء الحديدة يعتبر حيويًا لرفاه الشعب اليمني لأن الإمدادات التجارية والإمدادات الإنسانية تأتي من هناك”.

وأشارت الى ان المجلس سيبحث أيضا في “أقصى تعاون ممكن مع مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، مارتن غريفيث.” يذكر أن الحديدة التي تقع تحت سيطرة الحوثيين فيها اكبر ميناء في اليمن.