مرايا – قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، إن إيران ستبقي على وجودها العسكري في سوريا، في تحد للتهديدات الإسرائيلية باستهدافها ما لم تخرج من هناك.

ويأتي هذا التصريح بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية ستواصل مهاجمة الإيرانيين في سوريا، ما لم يخرجوا منها على وجه السرعة.

ونقلت وكالة “الطلبة” الأيرانية للأنباء عن قائد الحرس اثوري الميجر جنرال جعفري، قوله، الأربعاء: “ستبقي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مستشاريها العسكريين، وقواتها الثورية وأسلحتها في سوريا”.

ووصف جعفري تهديدات نتنياهو بأنها “مزحة”، وحذر من أن الحكومة الإسرائيلية “تعبث بذيل الأسد”، وأضاف: “يتعين أن تخشوا يوما تحلق فيه صواريخنا الموجهة وتسقط على رؤوسكم”.

وتساند إيران الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة منذ 7 سنوات ضد القوات التي تعمل على إسقاطه، وأرسلت آلاف الجنود ومقاتلي الميليشات التابعة لها إلى جبهات القتال.

وتقول إسرائيل، التي يزداد قلقها من أن يكون لإيران وجود عسكري طويل الأمد في سوريا المجاورة، إنها نفذت أكثر من 200 هجوم على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين.

وقال نتانياهو، الأحد، إن الطائرات الإسرائيلية نفذت هجوما على ما وصفه بأنه مخبأ للأسلحة الإيرانية في سوريا.