مرايا – قالت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ألغى زيارة كانت مقررة غدا الخميس، الى العاصمة الروسية، موسكو للقاء الرئيس فلاديمر بوتين.

وقالت قناة التلفزة الاسرائيلية 13، اليوم:” ألغى نتنياهو زيارته إلى موسكو غدا من أجل التركيز على العمل لتوحيد الاحزاب اليمينية المتشددة”.

كما قال مسؤول إسرائيلي، للموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت:” تأجل الاجتماع الذي المقرر عقده غدًا بين رئيس الوزراء والرئيس بوتن لبضعة أيام، كما تم الاتفاق عليه بين الجانبين”.

وأضاف الموقع:” سيجري الاثنان محادثة هاتفية غدًا، وسيتم تحديد موعد جديد للاجتماع قريبًا”.

وكان من المقرر ان يبحث نتنياهو مع الرئيس الروسي التطورات في سوريا.

وسبق لقناة التلفزة الاسرائيلية 13، أن أشارت، مساء أمس، إلى أن نتنياهو يسعى لتوحيد الأحزاب اليمينية الاسرائيلية المتشددة، ضمن حزب واحد لخوض الانتخابات الاسرائيلية العامة في التاسع من إبريل/نيسان المقبل.

وأشارت إلى أن الاسم المقترح للحزب الذي سيضم أحزاب اليمين المتشدد، هو “القوة اليهودية”، وأعضاؤه اتباع للحاخام المتطرف مئير كهانا، الذي أسس حزب “كاخ”، الذي مُنع من خوض الانتخابات في العام 1988، وتم تصنيفه كحزب إرهابي من قبل اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وكان كهانا قد فاز بعضوية الكنيست في العام 1984، ولكن تمت مقاطعته من قبل جميع الأحزاب الاسرائيلية بعد أن قدم مشاريع قوانين لسحب الجنسية من المواطنين الاسرائيليين غير اليهود، وفصل اليهود عن العرب في الشواطئ الاسرائيلية.

وفي العام 1990 تم اغتيال كهانا في ولاية نيويورك الأمريكية، من قبل المواطن الأمريكي من أصل مصري سيد نصير.

ولكن اتباعه استمروا في النشاط ضد المواطنين الفلسطينيين، في الأراضي الفلسطينية.

واستنادا الى القناة الاسرائيلية فإن نتنياهو يسعى لإيصالهم الى الكنيست، من خلال توحيد الأحزاب اليمينية المتشددة ضمن حزب واحد لخوض الانتخابات.

وأشارت إلى أن من بين الأسماء التي سيضمها الحزب الجديد، باروخ مازيل وايتمار بن غفيرـ المتهمان بتنفيذ اعتداءات واسعة ضد الفلسطينيين، إضافة الى عضو الكنيست السابق ميخائيل بن اري الذي تم منعه من دخول الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عضويته في منظمة ارهابية هي “كاخ”.