مرايا – قال ناشطون حقوقيون بحرينيون إن البرلماني البحريني السابق أسامة التميمي لجأ مع أسرته إلى محيط السفارة الأميركية في المنامة طلبا للحماية، وأضافوا أنه غادر لاحقا بعد حصوله على ضمان بعدم اعتقاله.

ونقل الناشطون أمس السبت عن التميمي قوله إن عناصر من وزارة الداخلية البحرينية طاردته، وهو ما دفعه للتوجه إلى مقر السفارة الأميركية ومحاولة دخولها طلبا للحماية وإخراجه من البحرين خوفا على حياته، كما نقلوا عنه قوله إنه يتعرض لتهديد دائم من قبل السلطات.

وفي وقت لاحق، أفادت صفحة الناشطة الحقوقية البحرينية ابتسام الصائغ على تويتر بأن التميمي تحرك مع أسرته من أمام مبنى السفارة الأميركية “بعد حصوله على ضمان عدم اعتقاله، مع تعهده بالحضور إلى أي مبنى تابع لوزارة الداخلية في حال استدعائه”.

وكان مجلس النواب البحريني أسقط عضوية التميمي في مايو/أيار 2014، وهو ما وصف آنذاك بأنه سابقة في تاريخ المجلس منذ تأسيسه عام 2002. وجاء ذلك في أعقاب كلمة تحدث فيها التميمي عن إساءة معاملة السجناء في أحد سجون البحرين.

وأثار التميمي جدلا داخل البرلمان منذ انتخابه عام 2011، في ضوء انتقاده ممارسات أجهزة السلطة في البحرين.