مرايا – نقل سياسيون فلسطينيون عن الملك عبدالله الثاني تأكيده خلال مباحثات غير علنية أجراها مع الإدارة الأمريكية مؤخرا بأن تمرير أي ترتيب أو تسوية أو خطة أو صفقة بخصوص القضية الفلسطينية ” مستحيل بدون موافقة الشرعية الفلسطينية “.
ويبدو أن هذا الموقف الملكي الأردني ساهم بدوره في تقارب وجهات النظر مع الرئيس محمود عباس الذي زار عمان والتقى الملك مؤخرا ونصح بأن لا يبقي الأبواب مغلقة في الاتصال مع الإدارة الأمريكية.
وجهة نظر ملك الأردن في السياق كانت حاسمة في صعوبة تمرير أي ترتيب ذو بعد إقليمي له علاقة بالخطة الأمريكية الموضوعة بدون وجود شريك فلسطيني يقبلها وله حظوظ واسعة من الشرعية.
واقترح الأردن في هذه المباحثات العميقة حسب مصادر خاصة بأن السعودية أو مصر أو الأردن مجتمعة أو منفردة لا يمكنها مساعدة خطة سلام أمريكية تحمل اسم صفقة القرن أو غيرها ما لم توافق المؤسسات الفلسطينية الكبرى وما لم تشارك في الترتيب الشرعية الفلسطينية مع التأكيد على استحالة إقناع الفلسطينيين بقبول ما يعرضه الإعلام أو التسريبات بدون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.