مرايا – رغم ان مروره في الوسط الصحفي كمرور السهم من الطريدة , الا انه وفي حقبة الرزاز حصرا , بات الاسم الاكثر تكرارا في المشهد الاعلامي خاصة في الشق المتعلق بالرئيس عمر الرزاز , وآخرها قصة فضح لقاء مرتقب لرئيس الحكومة على شاشاة التلفزيون الاردني اليوم الاثنين , حيث حافظ رئيس مجلس الادارة الدكتور باسم الطويسي على سرية المعلومة المتعلقة بظهور الرئيس على برناج هذا المساء حتى عن المقدم حازم الرحاحلة مكتفيا بإبلاغ عضو في مجلس الادارة فقط , لكن المفاجأة ان خواص الرئيس ممن عاش طوال عمره على هامش الحياة الاعلامية قام بإبلاغ الرحاحلة باللقاء ليضع واحدة عنده كما يبدو .
الخاصية الوحيدة لهذه الكائنات انها هلامية ورخوة , وتبحث لها عن مكانة في وسط مشدود على وتر , فلا يوجد في سيرتها الذاتية ما يؤهلها للجلوس على اي مقعد اعلامي , ولذلك تستنهض علاقتها مع الاخرين من بوابة العلاقة مع الرئيس , وآخر حكايا الخواص عودته من السفر من اجل اسناد الرئيس في ازمته الاخيرة بناء على طلب شخصي من الرئيس , فهل الرئيس يحتاج الى كتائب الخواص المجوقلة كي تقلب ظهر المجّن وتحسم المعركة ؟ سؤال برسم الوجع .
الحكايا متصلة ولا تنتهي عن اسفاف هذه الطبقة الرخوة , فحتى لقاء الرئيس مع البرنامج الاول في الاردن ” ستون دقيقة ” كان بواسطة هذه الكائنات كما اكدت مصادر دقيقة للانباط , ولم تقف هذه الكائنات عند هذا الحد , بل ان احدها قام ذات اجتماع رسمي بالاشارة الى الرئيس بابهامه وقبضته المغلقة , لتشجيع الرئيس مما حدى بمدير مكتب الرئيس المحترف عبد الباسط الكباريتي الطلب منه احترام ذاته قبل اخراج هذا الكائن من الاجتماع , وما زال الكباريتي يسعى الى ضبط هذه الكائنات ووقفها عند حدها , حتى انه منع دخول الوزراء الى جلسات المجلس بعد ان يدخل الرئيس وبدأ بوزيرة مقربة من الرئيس .
هناك الكثير مما لا يُقال ولكن ثمة مزاج اعلامي غاضب من هذه المسلكيات وهذا المزاج انسحب على الرئيس نفسه , فأحد ابرز الكتاب الذين هاجموا الرئيس مؤخرا , عاتبه مقربون منه على مادته الصحفية القاسية , فقال ” معقول انا يحكي معي واحد مجهول ليصلح علاقتي مع الرئيس ” ويقصد احد الخواص , وما زالت اسرار العلاقة مجهولة مع استمرار تبجح هذه الكائنات وعرض الرسائل المتبادلة مع الرئيس امام الجميع وتحديدا اقتصاديون من اجل الحصول على اعلانات وامتيازات , وللحديث بقايا وليس بقية .الانباط