مرايا – أمام محكمة الأسرة في المنشية بمحافظة الإسكندرية في مصر، يقف المواطن “سالم.أ” 31 عامًا، على وجهه ملامح الحُزن، أُصيب بخيبة أمل بعد 12 ساعة من زواجه وهو يصرخ: “زوجتي فلات وكله طلع سفنج”، الأمر الذي دفعه إلى رفع دعوى طلاق ضد زوجته بعد ساعات من ليلة “العمر” التي يحلم بها كل رجل.
وحكى سالم، أنه لم يتخيل يومًا أن يقف أمام المحكمة معلنًا قبح زوجته، مؤكدًا أنها جذبته إليها بملامحها وتفاصيلها الفاتنة وجسدها المتناسق، والذي يحلم به كل شاب، وأصبح الوصول لقلبها حلم سعى إليه على مدار 24 شهرًا من خطوبته.

وأضاف الشاب الذي رفع دعوى خلع ضد زوجته بعد 12 ساعة من “ليلة الدخلة” لصحيفة الوطن المصرية، أن حفل الزفاف انتهى بعد منتصف الليل، وتوجها إلى منزل الزوجية، وفوجئ بهمس زوجته له في أذنه تطلب منه بعدم غضبه منها، لأي سبب من الأسباب، وسألها عن سبب هذا الطلب الغريب في ذلك التوقيت، فأخبرته أنه بدون سبب ولكنها تحبه وتخشى على “زعله”، فوعدها وهو يبتسم ولم يخطر على باله الأمر الذي تحتفظ به.

وأكد سالم، أنه بعد دخولهما “عش الزوجية” ونظر إليها وتغمره الفرحة والسعادة بأنها أصبحت ملكه وتحقق زواجهما، ولكن سرعان ما تركته ودخلت غرفة النوم وأغلقتها بالمفتاح بحجة خجلها منه، فانتظر لدقائق حتى فتحت الباب له وخرجت عليه ولاحظت أن بعض المناطق بجسدها زادت نحفتها بشكل ملحوظ، وعندما سألها عن ذلك، فأجابته أنه تأثير إرهاق تجهيزات ما قبل الزفاف.

وروى سالم اللحظات الأخيرة قبل اكتشافه الأمر، أنه بعد اقترابه منها حاول ضمها تجاهه واحتضانها، وكانت الصدمة الكبرى بالنسبة له أنها “فلات”- بحسب قوله.

وأشار إلى أنه لا يوجد بها أي مقومات للأنوثة، وشعر وكأنها يحضن ابنة شقيقته ذات الـ10 سنوات، وكانت الصدمة الأكبر في إجابتها، أنها حاولت مرارًا الذهاب للأطباء حتى تزيد من أنوثتها ولكنها فشلت، واضطرت إلى ارتداء ملابس مبطنة بالأسفنج.