مرايا – لم تعد الأمور خافية على أحد، أصالة اتّخذت قرارها، ومسألة طلاقها أصبحت مجرد مسألة وقت.
الفنانة أرادت أن تمهّد لجمهورها خبر طلاقها من زوجها طارق العريان، بعد قصّة حب جميلة، أعربت أكثر من مرّة عن ألمها، ووجّهت رسائل غامضة قالت فيها إنّها تشعر بالضياع، لتعود وتطمئن محبّيها قبل أيام أنها بخير.

وفي التفاصيل، فوجئت الفنانة قبل أسابيع قليلة، بأنّ زوجها طارق العريان متورّط بعلاقة مع ممثلة شابة، حاولت التأكّد بنفسها، وعندما قطعت الشكّ باليقين طلبت من العريان الطلاق.

الزوج الذي لا يزال يكن مشاعر الحب لزوجته أنكر علاقته المزعومة، وأكّد لأصالة أنّ الأمر لا يعدو كونه مجرّد شك، ولها تاريخ طويل من الشكّ والغيرة، إلا أنّ الأمور لم تصل يوماً حدّ طلب الطلاق والإصرار عليه.

أصرّت أصالة على موقفها، وأصرّ طارق على الإنكار، إلا أنّ الفنانة اتخذت موقفاً نهائياً رغم تدخّل الأهل والأصدقاء، وطلبت الطلاق مؤكّدة أنّ قرارها لا عودة عنه.

إذاً طلاق أصالة مسألة وقت، إلا إذا نجحت مساعي العائلة لتطويق الخلاف، رغم أنّ الفنانة تعتبر أنّ ما حصل ليس مجرّد خلاف عادي، بس خيانة لا تغتفر.

وكانت أصالة في مقابلات معها، قد اعترفت أنّها تفكّر أحياناً بالانفصال عن زوجها لكنّها تعود وتغير رأيها، مؤكّدة أنّ غيرتها العمياء، تسبّبتْ في وقوع خلافات كثيرة بينهما، كانت تنتهي بالاتّفاق على الانفصال.

وقالت في مقابلة لها “معظم الخلافات تكون بسبب هبلي وغيرتي العمياء”.

وكانت أصالة قد عانت الخيانة في زواجها الأول من أيمن الذهبي، إذ أنّه اعترف أكثر من مرّة أنه كان يخونها، وأنّه نادم لأنّه لم يخنها أكثر، حتى أنّها في أحد المرّات التقت به يجلس مع إحدى صديقاتها في مطعم، فصفعته وغادرت المطعم.

وظلّت مسألة الخيانة تؤرقها إلى درج الغيرة العمياء التي تسبّبت بخلافاتها مع العريان، قبل أن تتأكّد أنّ ما كانت تخشى منه قد وقع بالفعل.