مرايا – بقلم محمد فخري – بشير الجميل ، هالزلمة قائد عسكري تم إنتخابه رئيس للبنان بس أغتيل بنفس الشهر ، إغتياله كان لإنه في تحت إسمه خطوط حمراء كثير ، وكان صديق للكيان الصهيوني وحلقة وصل بين لبنان واللاجئين ومنظمة التحرير والكيان ، وهو شخص ملون ومتفرع وأخطبوط ، من خطوطه الحمراء إجتماعه بأربيل شارون قبل غزو اللبنان سنة 1982 وخبره شارون إنه الكيان رح يغزو لبنان ويعملوا إزالة لمنظمة التحرير ، وإجتمع بشير الجميل مع هاني الحسن إلي هو ممثل المنظمة ووصل رسالة شارون للمنظمة ولهاني والمنظمة ما ردت عليه لحد ما الكيان عمل غزو للبنان وقدر يطرد منظمة التحرير من اللبنان ، بهاي الفترة كان في إتفاقيات بين بشير والكيان إنه يترشح للرئاسة ورح يلقى الدعم وبالفعل ترشح للرئاسة وكان هو الوحيد ونجح بالتزكية تقريبا وكانت الولايات المتحدة داعميته من قوات لحفظ السلام ، والكيان كان بده منه يصير رئيس مشان يمرر معاهدات وإتفاقيات على الملأ ، قوات الكيان طلبت منه التسريع بعملية إبرام المعاهدات أو رح يضلوا بجنوب لبنان وهو طلب منهم شوية صبر وقت لحد ما يقدر يستلم ويسيطر بنسبة 100% وحكالهم إحنا طردنا منظمة التحرير والجيش السوري وقعدنا 7 سنوات عشان انتو تصيروا محلهم ، كل هالقصص كانت مكشوفة للناس الأحرار ، ومكر الكيان ورئيس لبنانبشير لازم يتوقف ، تقريبا آخر نص شهر أيلول تاريخ 14-15 سنة 1982 كان بشير ما اله أيام مستلم الرئاسة وكان مجتمع مع 26 شخص سياسي من جماعته ، كانت الساعة 4:10 المسا تفجرت شقته وتم قتله هو والأشخاص الموجودين معه ، إتهموا الكيان بإغتياله لإنه تأخر بالمعاهدات ، وإتهوا النظام السوري بقيادة حافظ الأسد بس بالنهاية كان حبيب الشرتوني زلمة مسيحي ماروني حر في الحزب السوري القومي الإجتماعي هو وراء عملية الإغتيال ، زرع قنبلة بشقة أخته فوق شقة بشير وفجرها وحكى إنه السبب الي دفعه للإغتيال هو بيع لبنان للكيان عن طريق هالشخص ولازم نوقفه وبالفعل قدر يغتال إبن الكيان بشير الجميل، وتم سجنه 8 سنوات وبعد 8 سنوات بالحرب الأهلية سيطرت القوات السورية على لبنان وقدروا يحرروه ، بعد إغتياله إجتمع حزب الكتائب اللبانية وهذا حزب تأسس على يد أبو أو جده لبشير حركة قومية شباية ، وإجتمع جيش لبنان الجنوبي وهذا جيش تشكل بدعم صهيوني وكانوا أفراده المنشقين من الجيش اللبنانين أو أي شخص إله مشكلة مع المقاومة الفلسطينية وفلسطين ، وكان معهم العراب الصهيوني ، 3 مجرمين إجتمعوا وقرروا يدخلوا المخيمات الفلسطينية ويمارسوا إجرامهم وبالفعل صبرا وشاتيلا ، صبرا حي تابع للبلدية وشاتيلا مخيم للآجئيين الفلسطينين موجود جنوب بيروت في كثافة سكانية مش طبيعية 120 الف شخص بمساحة 1 كيلو متر ووضعه بدائي فيه مدرستين ومركز طبي ، اجتاحوا المخيم 3 عصابات جيش لبنان الجنوبي وحزب الكتائب اللبنانية والجيش الصهيوني ، إجتاحوا بجرافات وطيارات ومسدسات إحنا كنا سكان المخيم وبلشت المجزرة قدامنا كالآتي :
كانت الدنيا حوالي الساعة 5 المساء والتاريخ 16/9/1982 والي فاتوا ع المخيم حزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والصهاينة ، طوقوا المخيم وحاصروه وكانت الحجة إنهم بدهم يدوروا على 1500 مقاتل فلسطيني وبلشت المجزرة 3 أيام طول الليل ولثاني يوم الصبح لحد ما مشينا بالمخيم حاولنا نشرد ونتخبى بس وين ما تروح في جثث مقطعة ومخلوطة جثث الأطفال مع النساء مع الشيوخ ، الحوامل شقوا بطونهم وقطعوا الأولاد الصغار ،منظر المخيم كوام جثث مقطعة وفوقها مرمي بلطات وسكاكين ، ملجأ دار مقداد كان قدامه جبل من الجثث ، ودار أبو سرور أقسم بالله ع الحيط أدمغة لأهل المخيم ، بركة دم قدام دار الدوخي ، وزلمة رجله مقطوعة ومربط بالحمار ، والنساء كانت تتربط ويغتصبوها 2-3 أشخاص يعني كانت 3 أيام مقرفة ومؤلمة ومحفورة بروسنا ، أكثر منظر قشعر بدني لما شفت مرأة نايمة ع ظهرها وصدرها وعورتها مبينة ، كان الذبان والدم على وجهها ونايم على صدرها الشمال ولد صغير باللفة وقاعد بطلع صوت أنين ومش عارف يتحكم ويرضع من أمه والي تبادر الي إنه كاينة ترضعوا وإنطخت وقلبت ع ظهرها المهم أجى واحد من الي هجموا على المخيم لبناني مسيحي من جيش لبنان الجنوبي حكى عن الطفل “ليك أخو الشرموطة بعده عايش” وأجى واحد ثاني من حظب الكتائب مسكه باللفة ورماه ع طول ايده ضرب بعامود وطج بالأرض وإختفى الصوت وحسيت إنه الولد مع الطجة مات ، غير التشويه بالجثث وآليات الصهاينة ع مداخل المخيم مانعين أي حد يفوت ، وبآخر يوم بعد 3 أيام متتالية من هالمجزرة من ذبح وإغتصاب وتقطيع دخلت الجرافات على المخيم وبلشت تهد بالبيوت وتجرف المخيم وتختلط الجثث مع الدم مع الذبان مع ركام البيوت وتتكوم جبال كان مكتوب عليها بالعبري ومبينة صهيونية ، منظر ما بنوصف ولا بنمحي من ذاكرة الشعب ، راح شهداء من 3000-5000 شخص بين ذكر وأنثى كبير وصغير شيخ وطفل وحوامل ، غير بشاعة المنظر وشكل الجثث والذبان عليها ، وبعدها المعاناة النفسية للي نجوا ، ما كنت أعرف شو يعني إغتصاب كنت أفكر إنه بوسة بس كنت صغير ، بس لما 3 إغتصبوا أختي وبس كبرت سألت أمي ليش أختي إنجنت وبتوخذ دواء تبع الأمراض النفسية ما كانت هيك زمان أمي حكتلي لأنه إيدها ورجلها إنكسروا بالمجزرة وفي 3 إغتصبوها وما قدرت تقاوم ، وأنا عرفت بس كبرت شو يعني إغتصاب ، كثير بنات إغتصبوهن كثير أولاد طيروا مخهم ، كثير شيوخ قطعوهم كثير حالات نفسية بعد هالمجزرة ، أهل مخيم شاتيلا دفعوا ضريبة كبيرة ..
كي لا ننسى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
المؤلمة غدا 36 عام على مرورها وما بتأكد إلا على شراكة العرب بأغلب المجازر الصهيونية وصمت البقية وهذا يدل على شراكتهم بالجريمة .
16.9.1982