مرايا – أرجع العديد من خبراء التغذية، سبب معاناة الكثير من الأشخاص من الشخير ليلا إلى زيادة الوزن.

وقال خبير التغذية الشهير، الدكتور مايكل موسلي، إن هناك عدة أسباب للشخير، بما في ذلك وضعية النوم وشكل الفم، إلا أن الدراسات أثبتت أن الوزن واستهلاك الكحول هما من أكثر الأسباب شيوعا.

وأضاف أن هناك علاقة بين الشخير وحجم الرقبة، إذ إن النساء اللاتي يبلغ حجم رقابهن أكثر من 16 بوصة أو الرجال الذين يبلغ حجم رقابهم أكثر من 17 بوصة، يعانون من الشخير، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وشرح موسلي أنه كلما تقدم الشخص في السن، يصبح أكثر بدانة، ويعاني من الشخير بشكل أكبر، نظرا لأن الحلق يصبح أضيق وعضلات الحلق تصبح أضعف، فضلا عن أن اللهاة (النسيج الذي يتدلى في الجزء الخلفي من الحلق) يصبح أكثر مرونة.

وتعني هذه التغييرات أنه عندما نتنفس، لا يمكن للهواء أن يتحرك بحرية من خلال الأنف والحنجرة إلى الرئة، بالإضافة إلى ذلك يميل الرجال إلى تخزين الدهون حول الرقبة؛ ما يتسبب في الضغط على الشعب الهوائية.

وأوضح موسلي أن فقدان الوزن غالبا ما يكون صعبا للأشخاص الذين يعانون من الشخير، لأن اضطراب النوم جراء الشخير يمكن أن يسبب تغيرا في هرمونات الشهية والرغبة في تناول السكريات؛ ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

وأشار الكثير من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات في الليلة، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن والسمنة والإصابة بداء السكري من النوع 2، مقارنة بأولئك الذين ينامون جيدا.

وبالرغم من ذلك، ألمح موسلي إلى أن هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن إتباعها لحل المشكلة والنوم دون هذا الصوت المزعج.

وأوصى الدكتور موسلي بمزيج من الصيام المتقطع وتناول طعام البحر الأبيض المتوسط، للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن لتقليل الشخير.

ويعتمد ذلك النظام على استهلاك نظام غذائي غني بالبروتينات والخضراوات الصحية وانخفاض الكربوهيدرات، واستخدام الدهون الصحية مثل: زيت الزيتون والمكسرات أو تناول الشوكولاتة الداكنة من حين إلى آخر.