مرايا – عاش محمد صلاح موسما أول استثنائيا في ليفربول الإنجليزي، أنهاه بجائزتي الهداف وأفضل لاعب، لكن النجم المصري اعترف بمشكلة من نوع آخر كانت أبرز ما واجهه خلال شهوره الأولى مع “الريدز”، وأخرى “عجيبة” صادفها مؤخرا في وطنه.
انتقل “مو” كما تحب جماهير ليفربول تدليله إلى ليفربول صيف العام الماضي من روما مقابل 38 مليون جنيه إسترليني (49.2 مليون دولار)، وعلى عكس المتوقع لم تكن مشكلته الأولى مرتبطة باللغة أو الطقس البارد أو حتى التأقلم مع رفاقه الجدد في الفريق، وإنما اقتصرت على مكان آخر هو “السيارة”.
فقد اعترف النجم المصري بأنه واجه مشكلات في القيادة على الجانب الأيمن من الطريق بعد انتقاله من إيطاليا.
ورغم تجربة قصيرة سابقة في لندن مع تشلسي، تمثلت مشكلته الكبرى في مدينة ليفربول في القيادة على الطريقة الإنجليزية.
وقال صلاح، خلال مقابلة نقلها موقع “جول”، “في الأسابيع القليلة الأولى كان الأمر صعبا.. تعرضت لحادثين وكنت أقود سيارتي على الرصيف”.
وأردف النجم المصري “لكن كل شيء الآن بات على ما يرام”.
مشكلة مصرية
أما في مصر، حيث اكتسب صلاح شعبية هائلة بعد تألقه مع ليفربول ومنتخب “الفراعنة”، فقد واجه مشكلته “الأكثر غرابة” حين سرب أحدهم عنوان مسكنه عقب خروج مصر من الدور الأول لمونديال روسيا.
يحكي “مو”: “عندما كنت في مصر، طرق أحد المعجبين باب منزلي وطلب مني التقاط صورة معي.. وافقت.. وبعد ساعتين عاد مع حوالي 8 أشخاص وطلب مني التقاط الصور معهم ووافقت على ذلك”.
ثم يكمل بابتسامة: “في الليل سمعت طرقات الباب مجددا، فتحته ووجدت نفس المعجب برفقة حافلة مليئة بالناس”..!
سألته “ما الذي تحاول أن تفعله؟ فقال إنه طلب من هؤلاء أن يأتوا لالتقاط صور مع صلاح، ووعد بأنه سيحضر المزيد من الناس في اليوم التالي”!
وبغض النظر عن “المشكلات الطريفة”، وحين سئل عن الجائزة التي كان يفضلها، قال صلاح: “الحذاء الذهبي للبريميرليغ.. بالتأكيد.. اضطررت للعمل بجد من أجل ذلك، والتركيز على كل مباراة للتسجيل. كما اضطررت للقتال مع لاعبين كبار مثل هاري كين (توتنهام) وكون أغويرو (مانشستر سيتي)”.
يشار إلى أن صلاح قد هز الشباك 44 مرة خلال موسمه الأول مع ليفربول، وقاد “الريدز” إلى نهائي دوري الأبطال، فيما يتمنى عشاقه في إنجلترا، ومصر، أن تتزين إنجازاته ببطولات مع الفريق العريق خلال الموسم الجديد.