مرايا – يمر نادي ريال مدريد بواحدة من أسوء فتراته، في الوقت الذي يعيش فيه الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني للنادي حالة عصيبة بسبب النتائج السيئة للفريق.
ربطت العديد من الصحف الإسبانية، في وقت سابق، بين مصير لوبيتيجي بنتيجة “الكلاسيكو”، والذي سيقام في 28 من الشهر الحالي.
وقبل هذا الوقت على المدرب الإسباني استعادة عدد من نجومه الذين وقعوا ضحية للإصابات.
شهدت الأيام القليلة الماضية عودة إيسكو للمشاركة في التدريبات بعد فترة غياب استمرت من 25 الشهر الماضي، بعد إجرائه لعملية جراحية نتيجة لالتهاب الزائدة الدودية.
وبحسب بعض التقارير فإن لوبيتيجي يرغب بدفع اللاعب لدقائق معدودة في لقاء ليفانتي، لكي يستعيد اللاعب شيء من مستواه قبل مواجهة “الكلاسيكو”.
كما وعانى الظهير الأيس للنادي، البرازيلي مارسيلو، من إصابة عضلية في ساقه اليمنى في لقاء إشبيلية، ولكن على ما يبدو أنه في طريقه للعودة مرة أخرى إلى المشاركة في مباريات الفريق، حيث خاض العديد من التدريبات الجماعية خلال الأيام الأخيرة.
كما تعرض مهاجم الفريق، الفرنسي بنزيما، لإصابة في عضلات أوتار ركبة ساقه اليمنى في المباراة التي خاضها الفريق أمام ألافيس في الدوري، وكان من المفترض أن يعود اللاعب من إصابته في فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة، الى انه شارك في التدريبات
الجماعية للنادي في اليومين الماضيين.
وتم تشخيص حالة من الإجهاد العضلي يعاني منها الويلزي جاريث بيل، وبالرغم من ذلك شارك في التدريبات الجماعية للنادي.
كما ومن شبه المؤكد غياب الظهير الأيمن للنادي، الإسباني داني كارفخال، بسبب إصابةتعرض لها في دوري الأبطال وكشفت الفحوصات بان مدة الغياب لن تقل عن مدة شهر ونصف، مما يؤكد عدم قدرته على اللحاق بالكلاسيكو.