مرايا – كشفت تصريحات مهمة لرئيس أحد أندية الدوري الإنجليزي حجم الخسارة المتوقعة في حال عدم استكمال الموسم الكروي، وذلك في نفس السياق الذي أعلنه رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى في إسبانيا.
وأعلن رئيس كريستال بالاس، ستيف باريش، أن أندية البريميرليغ تخسر أموالا طائلة وستصل أوضاعها المالية إلى “المجهول” لو لم يكتمل الموسم المتوقف بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتوقف الدوري منذ منتصف مارس بسبب تفشي الفيروس، الذي تسبب في وفاة أكثر من 28 ألف شخص في المملكة المتحدة، ولم يتحدد موعد استئناف البطولة بعد اجتماع جميع أندية الدوري، الجمعة.
وأجبرت الخسائر بعض الأندية على منح موظفيها عطلات إجبارية بلا رواتب، بينما اتفقت أندية أخرى على تخفيض أجور لاعبيها.
وقال باريش إنه مقتنع أن الخطط الموضوعة لاستئناف البطولة ستوفر السلامة للاعبين والموظفين والحكام، وإن الحالة المالية السيئة للأندية في البلاد لا يمكن تجاهلها عند اتخاذ القرار بشأن استكمال الموسم.
وكتب رئيس بالاس في صحيفة صنداي تايمز “يجب علينا كلنا الاهتمام بالمال. سأقول لكم لماذا. لأن لن يفوز أحد لو حصلت رابطة الدوري على أموال أقل.
“نواجه خسائر لا يمكن لأحد تحملها ولو لم نكمل الموسم سنصل إلى المجهول”.
وأضاف “كرة القدم واحدة من أكثر الصناعات التي تدر أموال الضرائب في بريطانيا.. ندفع كلنا نحو 3.3 مليار جنيه إسترليني (4.13 مليار دولار) كضرائب في كل عام والدوري الممتاز أكثر من يمول قطاع كرة القدم”.
وفي إسبانيا قال خافيير تيباس رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى، “الليغا”، إن خسائر عدم إكمال الموسم ستصل إلى نحو مليار يورو، وإن كرة القدم “محرك اقتصادي” يجب إعادة تشغيله.
وأشار باريش إلى أنه يتفق مع تيباس وأنه حان الوقت لتحديد إمكانية استئناف الموسم، حتى لو كان ذلك بإقامة المباريات في ملاعب محايدة، ومن دون جماهير.
وتابع باريش “كرة القدم صناعة أخرى تبحث سبل العودة للعمل.. لكننا نحاول ذلك وعندما يحدث الأمر فلن تعود كرة القدم مثل السابق”.
وأضاف “كما قال تيباس لو لم تعد القطاعات الاقتصادية المهمة للعمل في أجواء آمنة فيمكن أن تندثر في النهاية. هذا يمكن أن يحدث لكرة القدم على المستوى الاحترافي”.