مرايا – نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرا بعنوان “كيف ينفق ليونيل ميسي 123 مليون جنيه إسترليني سنويا”، فيما جعله يعيش ملكا في كاتالونيا طيلة العقد الماضي، على خلفية تسريبات شروط عقده.
وسربت صحيفة “El Mundo del Siglo XXI”، تفاصيل مثيرة من عقد ميسي مع برشلونة، وحمل غلافها عنوان “العقد الفرعوني الذي يدمر برشلونة”، مرفقا بالرقم 555.237.619 يورو، الأمر الذي أثار جدلا على نطاق واسع، وردود أفعال ما زالت مستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن النجم الأرجنتيني وقع عقدا منذ عام 2017، يقضي بحصوله على نحو 138 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو مبلغ منقسم بين الثابت والمتغير، ويتضمن مكافأتين: واحدة بقيمة (115.225 مليون يورو) فقط لقبول التجديد، والأخرى لولائه للفريق بقيمة (77.929 مليون يورو).
وسلطت صحيفة “ذا صن” الضوء على حياة الرغد والرفاهية التي يعيشها ميسي، بداية من قصره الفخم، الواقع في ضاحية “كاسيياديفيلز” الهادئة، والذي تقدر قيمته بحوالي 5.5 مليون مليون جنيه إسترليني، كمكان مثالي لصاحب الست كرات ذهبية، كونه في منطقة حظر طيران، وعلى بعد 12 ميلا فقط من قلعة “كامب نو”، غير أنه يضم ملعبا مصغرا ومسبحا وصالة ألعاب رياضية داخلية، بالإضافة إلى ملعب آخر لأطفاله الثلاثة.
وتشمل مصاريف ميسي الباهظة، طائرته الخاصة، التي تبلغ قيمتها حوالي 12 مليون إسترليني، وقد صنعت من قبل شركة أرجنتينية، بتصميم مخصص لعائلة ليو، كما يظهر في أسماء زوجته أنتونيلا وأطفالهما الثلاثة تياغو، سيرو وماتيو على الدرج.
وتتميز الطائرة الفارهة، بمطبخها الأنيق وحمامان، إلى جانب ذلك تكفي لـ16 شخصا، لكن ميسي قلص المقاعد إلى النصف، لتوفير أعلى درجات الراحة للعائلة، مع ذلك لا يمتلكها، بل يستأجرها وبمبالغ ضخمة، لا تقل عن أسطول محركاته التي تتجاوز 3 ملايين جنيه إسترليني، في علامات تجارية بحجم “مازيراتي”، “إم سي سترادال”، “فيراري إف 43″، و”أودي” والتحفة الاستثنائية “زوندا باغاني”، والتي تقدر بنحو 1.5 مليون جنيه إسترليني.
كما اقتحم الاستثمار العقاري، مثل الغريم الأزلي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، باستثمار أمواله في قطاع الفنادق، حيث اشترى فندقا بحوالي 26 مليون في بلدة “سيتغيس” الساحلية على بعد 26 ميلا من برشلونة، وهو مصنف كفندق 4 نجوم، وعلى بعد 100 متر فقط من البحر، ويحتوي على 77 غرفة نوم، بما في ذلك خمسة أجنحة صغيرة وجناح واحد، وتصل تكلفة الإقامة لحوالي 105 جنيهات في الليلة الواحدة، وذلك في ذروة مواسم السياحة قبل جائحة كورونا.