مرايا – توقع فيرناندو غوميز رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أن كريستيانو رونالدو، سيغادر المستطيل الأخضر بعد نهاية 2024، وأكد أنه محظوظ بالفعل، لكونه يرأس المنظومة الكروية التي ينتمي إليها نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني السابق، ويوفنتوس الإيطالي الحالي.
وقال غوميز في تصريحاته لموقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي، إنه يعتقد أن مواطنه رونالدو سيظل في الملاعب، حتى يغادر منصب رئاسة الاتحاد البرتغالي للكرة في عام 2024.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان رونالدو، يعد واحداً من العوامل التي يعزى إليها الفضل في نجاحات الكرة البرتغالية تحت قيادته للاتحاد، أجاب غوميز: «ليس لدي مهارات تقنية كي أقيّم مساهمته، لكني أدرك فقط أنها عالية جداً».
وأوضح غوميز، في التصريحات التي نقلها موقع «آس»: «كل ما يمكنني قوله بثقة كاملة عن كريستيانو بوصفه قائد منتخب البرتغال خلال العشرة أعوام منذ أن توليت قيادة الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أنه لاعب استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومن منطلق مسؤوليته وبوصفه قائداً للمنتخب، يكون لديه حوار دائم مع المديرين الفنيين، وهو شيء أساسي».
وبخصوص اعتزال رونالدو الملقب أيضاً بـ «صاروخ ماديرا»، قال رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم: «هو أتم عامه الـ36، ونحن في العام 2021، وسأظل في منصبي حتى العام 2024، وأعتقد أنه سيغادر الملاعب بعدي».
وانضم رونالدو إلى يوفنتوس في صيف العام 2018، قادماً من ريال مدريد، في صفقة قياسية بلغ قوامها حينها أكثر من 100 مليون يورو، وشارك مع يوفنتوس في 117 مباراة في كل المسابقات، وأحرز خلالها 90 هدفاً.
ولا يزال رونالدو يواصل مسيرة العطاء داخل المستطيل الأخير برغم بلوغه سن الـ 36، مؤكداً أن العمر مجرد رقم، وهي المعادلة التي يثبت صحتها يوماً بعد يوم، وعادة لا يستمر لاعبو الكرة إلى هذا العمر، ولكن حتى اللاعبين الذين وصلوا إلى هذه السن في الملعب، لا يمكنهم تقديم الأداء القوي نفسه الذي يقدمه رونالدو حالياً.