تستعد 11 مدينة أوروبية لاحتضان نهائيات أمم أوروبا 2020 التي تأجلت منذ الصيف الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا.

وخارج المنتخبات التي تدخل المنافسة وهي مرشحة للفوز باللقب، كفرنسا بطلة العالم والبرتغال حاملة اللقب وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا، هناك منتخبات تعتبر الحصان الأسود في البطولة وقد تحقق المفاجأة.

وطيلة تاريخ البطولة تمكنت منتخبات من صنع التاريخ ولعبت دور الحصان الأسود في البطولة، أبرزها الدنمارك بطلة نسخة 1992، وهي التي لم تتأهل للنهائيات حيث عوضت طرد منتخب الاتحاد السوفييتي، ومنتخب اليونان الفائز بنسخة 2004 في أكبر المفاجآت التي شهدتها نهائيات أمم أوروبا في تاريخها.

وركزت صحيفة “ ماركا “ على 4 منتخبات اعتبرتها مرشحة لدور الحصان الأسود في النسخة الحالية وهي:

منتخب الدانمارك

بطل نسخة 1992 التاريخية يدخل نهائيات أمم أوروبا الحالية بعيدا عن الترشيحات ويلعب في المجموعة الثانية برفقة منتخبات بلجيكا وروسيا وفنلندا، وتحتضنها مدن سان بيترسبورغ الروسية وكوبنهاغن الدانماركية.

ولم يخسر منتخب الدنمارك في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ويملك لاعبين موهوبين أبرزهم الحارس كاسبر شمايكل وكريستيان إيريكسن ويوسف بولسن وكاسبر دولبيرغ وبيير إيميل هويبيرغ، ما يجعل منه منتخبا قويا بدفاع صلب ووسط ميدان مؤهل ليصعب مهمة أي منتخب يواجهه.

منتخب تركيا

منتخب تركيا أحد المنتخبات التي تطورت في الفترة الأخيرة ولم يخسر أيا من لقاءاته الستة الأخيرة حيث حقق 4 انتصارات وتعادلين.

وأثار منتخب تركيا انتباه المتابعين وجماهير كرة القدم بعد فوزه 4-2 على هولندا في تصفيات كأس العالم قطر 2022 في آذار / مارس الماضي، ويشكل فريقا قويا ولاعبين صغارا في السن.

ويمتلك منتخب تركيا ثاني معدل أصغر الأعمار في البطولة مع بعض النجوم كالمهاجم بوراك يلماز لاعب ليل ولاعب وسط ميلان هاكان تشالهان أوغلو والمدافعين كاجلار سوينكو لاعب ليستر سيتي وأوزان كاباك الذي لعب لفريق ليفربول هذا الموسم.

وبتواجدها في مجموعة تضم إيطاليا وسويسرا وويلز يمكن اعتبارها خارج المنافسة لكنها قادرة على التأهل لتوفرها على فريق موهوب، وبإمكانها الذهاب بعيدا في البطولة.

منتخب أوكرانيا

يقود المنتخب الأوكراني أحد أساطير كرة القدم في البلاد نجم ميلان وتشيلسي السابق أندري شيفتشينكو، ويعتبر بدوره أحد المنتخبات التي بإمكانها أن تشكل حصانا أسود في البطولة.

وتلعب أوكرانيا في مجموعة تضم منتخبات هولندا والنمسا ومقدونيا الشمالية، وفي حال تجاوزها منتخب هولندا في اللقاء الأول فقد تتصدر مجموعتها.

وتتوفر أوكرانيا على بعض النجوم الشابة، أبرزها لاعب مانشستر سيتي أوليكساندر زينشينكو وأندري يارمولينكو لاعب وسط ويستهام يونايتد ورومان ياريمتشوك لاعب جينت البلجيكي.

منتخب ويلز

حقق منتخب ويلز مفاجأة كبيرة في أول مشاركة في البطولة النسخة الماضية بفرنسا 2016 حيث لعب نصف النهائي وخرج أمام حامل اللقب البرتغال، وهو مستعد لتكرار المفاجأة في مجموعة تضم إيطاليا وسويسرا وتركيا.

ولا يمكن لفريق روبيرت بيج التفاخر بإنجاز نسخة 2016 لكنه يضم لاعبين موهوبين ومتحمسين أمثال نيكو ويليامز وهاري ويلسون وإيثان أمبادو.

كما أن الفريق يعتمد على نجمه وقائده غاريث بيل لاعب ريال مدريد الذي لعب معارا لتوتنهام الموسم المنتهي وفي حال إعادة اكتشاف مستواه المميز فهو قادر على أخذ منتخب بلاده بعيدا في البطولة.