توقعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطري، أن يسهم حدث مونديال كأس العالم 2022 ، بضخ 20 مليار دولار بشكل أساسي في الاقتصاد القطري.
وقال أمين عام اللجنة حسن الذوادي، خلال مداخلة له اليوم الثلاثاء على هامش منتدى قطر الاقتصادي، الذي يعقد بالتعاون مع شبكة بلومبيرغ الاميركية، إن هذا المبلغ يعادل نحو 11بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر.
وأشار إلى أن هناك توقعات بانعكاسات إيجابية أخرى، لكنها لن تظهر بشكل واضح إلا في نهاية عام 2022 ، موضحا أن قطاعي البناء والسياحة هما أكثر القطاعات المستفيدة من استضافة قطر للمونديال.
ومنذ فوزها باستضافة مونديال كأس العالم عام 2010، شرعت قطر في تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة، مثل مطار الدوحة الدولي الجديد ومشروع مترو يربط مختلف مناطق العاصمة، وطرق سريعة ومشاريع أنفاق وجسور، فضلا عن بناء ملاعب مطورة لاستضافة مباريات المونديال.
وتقدر القيمة الإجمالية لاستثمارات تلك المشاريع بأكثر من 200 مليار دولار.
وشدد الذوادي على أن بطولة كأس العالم 2022، ستكون بمثابة محرك لدفع وتسريع الكثير من المبادرات التي التزمت بها الحكومة القطرية وخططت لها بالفعل، سواء كان ذلك من حيث التنمية الحضرية أو التنويع الاقتصادي.