“رب ضارة نافعة”، بهذه الكلمة يمكن وصف موقف نادي برشلونة الإسباني، بعد تعرض لاعبه الفرنسي عثمان ديمبلي للإصابة في يورو 2020.

 
 
وأعلن منتخب فرنسا مؤخرا استبعاد ديمبلي من بطولة يورو 2020، بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة خلال التعادل 1-1 مع المجر، السبت الماضي، في الجولة الثانية من دور المجموعات.

صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية كشفت عن أحقية برشلونة في مطالبة منتخب فرنسا بالحصول على تعويض مناسب بعد إصابة ديمبلي، وفقا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وتنص لوائح “الفيفا” على حصول النادي على 20 ألف و548 يورو عن كل يوم يغيب فيه لاعبه بسبب الإصابة مع منتخب بلده، شريطة ألا تقل مدة تلك الإصابة عن 28 يوما، مع إطلاع “الفيفا” بشكل دوري على تقارير الإصابة.

وبحسب ما أعلن عنه برشلونة، فإن ديمبلي يعاني من إصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية، وهو ما يستلزم خضوعه لعملية جراحية، وتشير العديد من التقارير إلى أن مدة الغياب قد تصل إلى 4 أشهر.

عثمان ديمبلي 

وفي حالة غياب ديمبلي عن برشلونة خلال تلك الفترة، فإن خزينة النادي الكتالوني قد تنتعش بنحو مليوني ونصف المليون يورو، وعلى الرغم من ضحالة المبلغ، إلا أنه سيساعد النادي في ظل الأزمة المادية التي يعاني منها.

ولم تكن هذه الإصابة هي الأولى التي يتعرض لها ديمبلي منذ الانتقال إلى برشلونة قادما من بروسيا دورتموند الألماني في صيف 2017، حيث تعرض لـ12 إصابة، وفقا لموقع “ترانسفير ماركت”، وهو ما أبعده عن الظهور في معظم الفترات.

الإصابات الـ11 الماضية أبعدت ديمبلي عن برشلونة في 86 مباراة، حيث ظل بعيدا عن الملاعب لمدة 531 يوما بسبب تلك الإصابات.

وكانت الإصابة الأقوى التي تعرض لها ديمبلي في فبراير/شباط 2020، عندما تعرض لإصابة قوية في أوتار الركبة، أبعدته عن الملاعب 191 يوما، ليغيب عن 19 مباراة.

يُذكر أن ديمبلي ينتهي تعاقده مع برشلونة بنهاية الموسم المقبل، وتشير العديد من التقارير إلى أن النادي الكتالوني يرغب في بيعه، في ظل إصاباته المتكررة.