بات المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز أحدث ضحايا تهديدات جماهير كرة القدم، بعدما ارتبط اسمه بتدريب فريق إيفرتون الإنجليزي.
بينيتيز سبق له تدريب ليفربول الإنجليزي، جار إيفرتون وغريمه اللدود، بين عامي 2004 و2010، وحقق 4 ألقاب.
وفي السطور التالية تستعرض أبرز 5 حالات تهديد من الجماهير للاعبين والمدربين في عام 2021، وأحدثهم بينيتيز.
رافائيل بينيتيز
أعلنت الشرطة الإنجليزية مؤخرا فتح تحقيق في وضع مشجعين مجهولين لافتة تحتوي على عبارات تهديد للمدرب رافائيل بينيتيز، كُتب عليها: “نعرف أين تعيش، لا توقع”.
ووضعت اللافتة بالقرب من منزل كان يسكن به بينيتيز وقت أن كان مديرا فنيا لفريق ليفربول، وتسببت في حالة من القلق بالحي السكني الذي يضم هذا المنزل.
جدير بالذكر أن قطاع عريض من جماهير إيفرتون يرفض فكرة التعاقد مع بينيتيز، خاصة بعدما وصف “التوفيز” بالفريق الصغير عقب مباراة ديربي بين الفريقين عام 2007.
وبالرغم من أن أصابع الاتهام تشير إلى مشجعي إيفرتون، فإن عدة تقارير ألمحت إلى أن جمهور ليفربول أيضا ليس بعيدا عن الاتهام، وخاصة أن الرسالة الغامضة تحتمل أكثر من معنى.
مايك دين
في فبراير/شباط الماضي، تقدم الحكم مايك دين ببلاغ إلى الشرطة، بعدما تلقت عائلته تهديدات بالقتل بسبب إشهاره بطاقتين حمراوين في مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتعرض دين لانتقادات شرسة عقب طرده يان بيدناريك، مدافع ساوثهامبتون، أمام مانشستر يونايتد، وتوماس سوتشيك، لاعب وست هام، ضد فولهام.
جدير بالذكر أنه على الرغم من رجوع الحكم المخضرم لتقنية حكم الفيديو المساعد في اللقطتين، فإن البطاقتين تم رفعهما بعد تقدم الناديين بالتماس.
التهديدات التي تلقاها دين وعائلته، تسببت في طلبه عدم إدارة مواجهة ليستر سيتي وبرايتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، لكنه في النهاية أدار المباراة التي انتهت بفوز ليستر (1-0).
مايكل أرتيتا
في نفس الأسبوع كشف مايكل أرتيتا، مدرب أرسنال، تلقيه تهديدات من المشجعين بشكل مستمر، بسبب تذبذب نتائج الفريق اللندني.
وقال المدير الفني الإسباني إنه يتلقى تهديدات تطال عائلته على وسائل التواصل الاجتماعي، وانضم للمطالبات التي تدعو لبذل مزيد من الجهود لوضع حد لتلك الانتهاكات.
وعلق مدرب أرسنال على التهديدات المستمرة بقوله: “أعتقد أننا إذا قرأنا كل ما هو مكتوب عنا، فربما يتعين علينا البقاء في السرير لأيام عدة”.
أندريا بيرلو
بعدما واجه أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس الإيطالي السابق، موجات غضب جمهور الفريق في الموسم الماضي، كشف موقع “توتو ميركاتو” الإيطالي في شهر أبريل/نيسان الماضي، أن نجله نيكولو بيرلو، نشر رسالة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “أنستقرام”، حيث قال له مجهول: “يجب أن تموت مع والدك”.
وجاء ذلك بالتزامن من تراجع نتائج يوفنتوس وقتها، واقترابه من خسارة لقب الدوري الإيطالي، فضلا عن الابتعاد عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
واستنكر نيكولو بيرلو صاحب الـ17 عاما رسائل التهديد التي لم تتوقف عند والده بل وصلته هو شخصيا دون سبب واضح.
يذكر أن إدارة يوفنتوس قررت إقالة بيرلو عقب نهاية الموسم الماضي، وإعادة المدرب الأسبق ماسيميليانو أليجري.
ألفارو موراتا
قبل عدة أيام، أعلن ألفارو موراتا، مهاجم منتخب إسبانيا، عن تلقيه تهديدات بالقتل بسبب إهدار الأهداف في بطولة يورو 2020.
وقال موراتا في تصريحات لإذاعة “كادينا كوبي” الإسبانية: “ربما لا أقوم بعملي بالشكل المطلوب، وأتفهم فكرة التعرض لانتقادات لأنني لم أسجل، لكني أتمنى أن يضع الناس أنفسهم في مكان شخص يتعرض لتهديدات بالقتل، أبلغوني بأن أطفالي يجب أن يموتوا”.
وطلب لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، من الشرطة التحقيق في التهديدات بالقتل التي وجهت إلى ألفارو موراتا، الذي حظي بتعاطف عدد من اللاعبين بالبطولة، على رأسهم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.