مرايا –

غادرت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، إلى مدينة “المنستير” التونسية امس الاحد، وذلك لإقامة معسكر تدريبي يستمر حتى 18 شباط (فبراير) الحالي، يتخلله مواجهة منتخبي الجزائر وتونس وديا إلى جانب فريق نانتير 92 الفرنسي.
وتضم قائمة المنتخب الوطني، المدير الفني وسام الصوص ومساعديه محمد حمدان وعبدالله أبو قورة ومسؤول الإحصائيات الإسباني اغناسيو ومدرب اللياقة أحمد سمير والمعالج حسن برهومة ومساعده صدام الجبرة ومدير المنتخبات الوطنية محمد الدباس، إلى جانب اللاعبين: زيد عباس وأمين أبو حواس وفريدي إبراهيم وسامي بزيع وهاشم عباس وكيدن نجداوي وأشرف الهندي ومحمد شاهر وأحمد حمارشة ويوسف أبو وزنة ومالك كنعان وفادي قرمش.
وشهدت القائمة المغادرة إلى تونس، استبعاد خمسة لاعبين، وهم: نبيل كتخدا ومحمد البحيري وموسى مطلق ومحمود الهزايمة وأحمد الحموري، الذي منعه المرض من المشاركة في تدريبات المنتخب الوطني خلال التجمع الداخلي، فضلا عن تأكيد غياب المجنس الأميركي دار تاكر ولاعب الارتكاز أحمد الدويري، المحترف في صفوف بورصا سبور التركي، عن معسكر تونس.
ويستهل “صقور الأردن” مشواره في البطولة الدولية بمواجهة فريق نانتير الفرنسي عند الساعة التاسعة من مساء يوم الخميس المقبل، ثم يلاقي المنتخب التونسي عند الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة، قبل أن يختتم مشواره بمواجهة الجزائر عند الساعة التاسعة من مساء يوم السبت المقبل.
ويسود الغموض حول إقامة المباريات خلف أبواب مغلقة أو جعلها متاحة أمام الجماهير، علما أن القرار النهائي سيكون مرهونا بموافقات المنتخبات المشاركة في البطولة الودية، حيث تتحضر الجزائر وتونس لخوض مواجهات النافذة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال أيضا.
ويأتي هذا المعسكر التدريبي، بهدف الوقوف على جاهزية اللاعبين كافة وتطبيق الخطط لمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات، قبل خوض النافذة السادسة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2023 في اليابان والفلبين وأندونيسيا “استضافة مشتركة”.
وسيسافر المنتخب الوطني إلى “بنجالور” لمواجهة الهند عند الساعة 3:30 من عصر يوم الجمعة 24 شباط (فبراير) الحالي في ملعب “سري كانتيرافا” الداخلي، على أن يلتقي نظيره المنتخب الفلبيني عند الساعة الواحدة من ظهر يوم الاثنين الموافق 27 من الشهر الحالي، في صالة “فلبين أرينا” بمقاطعة بولاكان.
ويحتاج “صقور الأردن” إلى تحقيق فوز واحد من مباراتيه، لإعلان تأهله الرسمي لكأس العالم، للمرة الثانية تواليا والثالثة في تاريخه؛ حيث يحتل المنتخب الوطني المركز الرابع برصيد 12 نقطة، فيما تتصدر لبنان ترتيب فرق المجموعة الخامسة بـ15 نقطة، تليها نيوزيلندا ثانية بـ14 نقطة، والفلبين ثالثة بـ13 نقطة، والسعودية خامسة بـ10 نقاط، والهند سادسة بـ8 نقاط.
إلى ذلك، تسود الشكوك حول مدى قدرة لاعب الارتكاز أحمد الدويري على التواجد مع المنتخب الوطني في النافذة الأخيرة من التصفيات، بسبب ظروف عائلية خاصة تتعلق بكارثة زلزال تركيا وسورية، بعدما راح ضحيته جدته إلى جانب فقدان أحد أقاربه، والذي ما يزال مفقودا ويجري البحث عنه، وآخرين تحت الأنقاض حتى الآن، رغم تقديم اللاعب تأكيدات بجاهزيته وشغفه على الدفاع عن قميص “صقور الأردن” في النافذة السادسة في وقت سابق، في الوقت الذي سيكون فيه المجنس الأميركي دار تاكر جاهزا لخوض المباراتين، مع توقف الدوري الأرجنتيني يوم 17 من الشهر الحالي، وسيتم على إثره تفريغ اللاعبين لتمثيل منتخبات بلادهم.