مرايا –
ينتظر أن يغادر وفد المنتخب الوطني لكرة القدم، يوم الثالث عشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل إلى النمسا، لإقامة معسكر تدريبي يتضمن مواجهتين وديتين الأولى أمام منتخب صريبا يوم السادس عشر من الشهر ذاته، والثانية مع منتخب جامايكا يوم التاسع عشر من الشهر نفسه.
وجاء تحديد موعد هاتين المباراتين عقب إلغاء مواجهة منتخب نيوزلندا التي كانت مقررة يوم العشرين من الشهر نفسه، ومن دون بيان الأسباب.
وينتظر أن تكون المباراتين الوديتين محطتين مهمتين من الناحيتين الفنية والبدنية في رحلة إعداد “النشامى” للمشاركة في بطولة نهائيات كأس آسيا 2023، والتي تقام في قطر خلال الفترة من الثاني عشر من شهر كانون الثاني (يناير) ولغاية العاشر من شهر شباط (فبراير) المقبلين، وكانت قرعة نهائيات كأس آسيا وضعت منتخب النشامى في المجموعة الخامسة، والتي تضم أيضا منتخبات: البحرين وماليزيا وكوريا الجنوبية، كما يعد المعسكر ضمن مراحل إعداد المنتخب الوطني للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2026 المقررة في شهر تشرين الأول(أكتوبر) المقبل.
ويحتل المنتخب الصربي المركز الخامس والعشرين عالميا حسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فيما يحتل المنتخب الجامايكي المركز الثالث والستين حسب التصنيف نفسه، ويحتل المنتخب الوطني المركز 84 عالميا بحسب تصنيف “فيفا” الأخير، والمركز 12 على صعيد القارة الآسيوية، وهذا يتطلب من الجهاز الفني للمنتخب بقيادة العراقي عدنان حمد تغيير خطة اللعب المعروفة عنه، والاستفادة الحقيقية من التجربتين بعيدا عن النتائج الفنية.
ويتطلع الاتحاد الأردني من خلال توفير المعسكرات التدريبية والمباريات الودية للنشامى، إلى توفير أعلى مستويات التحضير والدعم، للمضي قدماً في تصفيات المونديال، وتعزيز فرصه في المنافسة على بطاقة التأهل لكأس العالم، إلى جانب تسجيل النتائج المطلوبة في كأس آسيا وبلوغ الأدوار المتقدمة.
فيما يأمل الجمهور الأردني في أن يستثمر الجهاز الفني للمنتخب، المعسكر الخارجي ومباراتي صريبا وجامايكا، والمباريات الودية المقبلة خلال فترة التوقف الثالثة مع المنتخب النرويجي يوم السابع عشر من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل ومنتخب أذربيجان بعد خمسة أيام في باكو، إضافة إلى البطولة الودية الرباعية والتي يستضيفها اتحاد الكرة على ستاد عمان الدولي خلال الفترة من التاسع ولغاية السابع عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بمشاركة منتخبات قطر وإيران والعراق، والأخير حل بديلا عن المنتخب الجزائري الذي اعتذار رسميا عن خوض البطولة، حيث تعتبر هذه البطولة الودية استثمارا مفيدا من أجل تطوير أداء المنتخب ولاعبيه خصوصا في الجانب الهجومي.
ومن المنتظر أن يلعن المدير القني للمنتخب الوطني عدنان حمد مطلع الشهر المقبل، تشكيلة المنتخب التي ستكون حاضرة في معسكر النمسا، والتي ستضم الأسماء ذاتها التي اختارها الجهاز الفني في التجمع السابق خلال شهر آذار (مارس) الماضي لمعسكر قطر، والمواجهة الودية مع المنتخب الفلبيني والتي انتهت بفوز النشامى برباعية نظيفة، مع إجراء التعديلات الطفيفة على القائمة، حيث أكدت مصادر مطلعة أن القائمة قد تخلو من لاعب محترف في الخارج.
وكانت القائمة الأخيرة للمنتخب الوطني ضمت كلا من: يزيد أبو ليلى، مالك شلبية، عبدالله الفاخوري، مراد الفالوجي، محمد أبو حشيش، إحسان حداد، سليم عبيد، يزن العرب، حجازي ماهر، عبدالله نصيب، مهند خير الله، عبيدة السمارنة، نور الروابدة، نزار الرشدان، عمر صلاح، صالح راتب، إبراهيم سعادة، محمود مرضي، مهند أبو طه، أمين الشناينة، موسى التعمري، أحمد العرسان، علي علوان، حمزة الدردور، يزن النعيمات، وعدي الصيفي.
وسيدخل المنتخب في معسكر داخلي قبل السفر بأيام عدة، في ظل تواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في الخارج، بعد انتهاء الدوريات التي يشاركون فيها مع أنديتهم.
وكان اتحاد الكرة قرر في وقت سابق إقامة الجولتين الخامسة والسادسة من بطولة درع الاتحاد خلال أيام الفيفا المعتمدة في حزيران(يونيو)، وبغياب لاعبي المنتخب الوطني الأول ومنتخب تحت 23 عاما عن أنديتهم.