مرايا –

تعرض النجم البرازيلي نيمار جونيور، لاعب المنتخب البرازيلي والهلال السعودي، لصدمتين خلال الـ24 ساعة الأخيرة. في البداية، تعرض منزل عائلة صديقته برونا بيانكاردي لاقتحام وسطو مسلح من قبل 3 لصوص في محاولة لاختطاف ابنتها الرضيعة. وكان نيمار قد رزق بمولودة جديدة تدعى “مافي” من برونا بيانكاردي.

وعلى الرغم من محاولة اللصوص الاختطاف، إلا أن برونا ومافي لم يكونا في المنزل في ذلك الوقت، بل كانتا في منزل أحد أصدقاء نيمار، حيث كانوا يحتفلون بمرور أول شهر من عمر الطفلة مافي. وبالتحقيقات، تبين أن اللصوص قد سرقوا حقائب يد وساعات ومجوهرات ثمينة. وما كان مفاجئًا هو أن الهدف الرئيسي للعصابة كان اختطاف ابنة نيمار.

 

وفي السياق نفسه، تعرض نيمار لصدمة جديدة بسبب وفاة صديق له. وعبّر نيمار عن حزنه للأحداث عبر حسابه على “إنستغرام”، قائلاً: “يوم حزين مع خبرين مدمرين للغاية. في البداية، كان الهجوم على منزل والد صديقتي برو سوفيرام، ولكن الحمد لله الجميع بخير. ثانيًا، فقدان صديق… مشاعري مع العائلة بأكملها، أتمنى أن يستقبل الله دعائنا بأذرع مفتوحة”.

 

ويشهد تاريخ نيمار عدة حوادث تتعلق بعمليات سرقة واقتحام لمنازله في السابق، سواء في باريس أو في البرازيل.