مرايا – شؤون نيابية – حذر وزير التربية والتعليم، عمر الرزاز، من “هجرة المعلمين والطلاب من المدارس نحو المراكز الثقافية لأجل دروس التقوية”.
وخلال مناقشة مجلس النواب، مساء الأحد، لمادة تتعلق بالمراكز الثقافية، قال الرزاز إن موضوع المراكز “ِشائك”، وهذه المراكز وجدت لحل مشكلة هيكلية موجودة في التعليم موجودة في الأطراف والمناطق النائية.
وأشار إلى أن دخول المراكز الثقافية باختصاص المدرسة يتطلب ترويا، وحذرا لمنع الهجرة نحو المراكز، مبينا وجود مشروع قانون للتربية يتضمن مادة بهذا الخصوص ستصل للمجلس لمناقشتها خلال الأيام المقبلة.
يأتي ذلك في وقت حول فيه مجلس النواب الفقرة (أ) من المادة (2) من قانون التربية والتعليم رقم (3) لسنة 1994، والتي تتحدث عن اختصاصات المراكز الثقافية، إلى الحكومة لإعداد مشروع قانون وإعادتها للمجس.
وأثارت المادة التي عدلتها لجنة التربية والتعليم، جدلا تحت القبة، بعد رفض نواب لها تخوفا لجوء من “تقصير بعض المعلمين في المدارس وتعويض ذلك في الدروس المدفوعة”، فيما ذهب آخرون إلى الموافقة إليها باعتبارها تحل مشاكل في المدارس.
وكانت المادة قبل تعديلها تمنع المراكز الثقافية من إعطاء أي دروس مبنية على مناهج مدرسية، إلا أن المادة الجديدة ستمنح المراكز حق اعطاء الدروس الخصوصية على شكل دورات قصيرة الأمد وبحد لا يتجاوز السنة ولا يمنح بموجبها شهادة مدرسية على أن تخضع لرقابة وإشراف وزارة التربية والتعليم.