مرايا – قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير محمد الكايد اليوم الأحد إن الأردن وافق على إدخال مساعدات إنسانية عبر حدوده إلى تجمع الركبان الواقع على الأراضي السورية لمرة واحدة، بعد أن قدمت الأمم المتحدة خطة تتعهد وفقها بايصال المساعدات إلى السوريين في تجمع الركبان من الداخل السوري.
وسيتم ايصال المساعدات باعتماد آلية الرافعة التي تحمل المساعدات عبر الحدود.
وكانت المملكة اشترطت تقديم الأمم المتحدة خطة كاملة لتقديم المساعدات الى تجمع الركبان من داخل سوريا قبل الموافقة على ادخال المساعدات كإجراء استثنائي لحين استكمال اجراءات ادخالها من الداخل السوري.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أكد أن مسؤولية التعامل مع تجمع الركبان هي مسؤولية سورية دولية، وليست أردنية، إذ أن قاطني التجمع سوريون ومتواجدون على أراض سورية، وتستطيع الأمم المتحدة تلبية احتياجاتهم من داخل الأراضي السورية.
وتقر الأمم المتحدة والجهات الدولية بأن الظروف الأمنية والميدانية تتيح تقديم المساعدات إلى تجمع الركبان من داخل سوريا ما يجعل طلب ايصالها عبر الحدود الأردنية إجراء استثنائيا حتى استكمال إجراءات خدمة قاطني التجمع من داخل وطنهم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الأردن الذي يستضيف مليونا وثلاثمائة ألف سوري تحمل فوق طاقته من الأعباء.
وجرت المباحثات التي أنتجت الاتفاق بين لجنة تمثل وزارة الخارجية والجهات الوطنية المعنية وبين الأمم المتحدة واستمرت عدة أشهر.