مرايا – شؤون نيابية – أكد نواب أن إحباط دائرة المخابرات العامة لمخطط ارهابي، هو انجاز يضاف الى فرسان الحق.
وثمن النائب محمد الزعبي جهود الاجهزة الامنية وعلى رأسها النشامى “فرسان الحق” على سهرهم على أمن الوطن وافشال مخطط الخلية الارهابية التي كانت تخطط للعبث بأمن واستقرار البلد بعملية استبقاية قبل وقوعها.
واضاف خلال جلسة مجلس النواب صباح الثلاثاء، أن هذا البلد عصي على من تسول له نفسه المس بأمنه واستقراره بفضل وعي المواطن والاجهزة الامنية وقيادتنا الحكيمة، فلهم الشكر والتقدير والدعم متمنين لهم النجاح وكل الاعتزاز بالاجهزة الامنية والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وحفظ الله قيادتنا الهاشمية وحفظ الله الاردن من كل مكروه.
وتابع : نشكر الملك على الدبلوماسية من أجل احقاق الحق والقدس والمقدسات واواجه الشكر الى اجهزتنا الامنية وقواتنا المسلحة.
بدوره قال النائب أحمد اللوزي إنه كلما تعرض الأردن لمحنة وامتحان بما يمسّ أمننا، يزداد الاردنيون ثقة ويقيناً بقدرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على القيام بواجبها على أكمل وجه والقيام بعملها باحتراف في سياق الوعي والحذر والمبادرة واستشعار الخطر، مشيداً بوعي المواطن في التفاعل مع القضايا الأمنية.
وأكد على أن الأجهزة الأمنية ترعرت على الحكمة والتسامح ولم الشمل، وندين ونستنكر المخطط الارهابي الذي خُطط له من قبل عناصر ظلامية ارهابية لا تخاف الله، ونضرع الى الله ان يحفظ وطننا وقيادتنا.
وتابع : إن الأردن سيبقى آمنا مستقراراً وسنبقى عاجزين على أن نقدم للاجهزة الأمنية ما تستحقه من الاجلال والاحترام والتقدير ونحن نشد على اياديهم ونؤكد أن كل مواطن صالح يقف الى جانبها، مؤكداً أنه لم تزدنا مثل هذه الاحداث الا صلابة وقوة فالاردن تحطمت وستتحطم عليه كل المؤامرات.
واشادت النائب رسمية الكعابنة بجهود رجال المخابرات، معتبرة أن من خطط للعملية الإرهابية التي كانت ستسهدف الأمن القومي الاردني هم “شلة من العاقين العاقين لوطنهم”.
وقالت إن هذا الإنجاز للمخابرات العامة يمثل انجازاً كبيراً يضاف الى انجازات فرسان الحق في الامن الوطني.
اشاد النائب فواز الزعبي بالانجاز الذي سجلته دائرة المخابرات العامة وقال إن هذا الوطن سيبقى “حصرماً” في عيون الحاقدين، كما طالب النائب الزعبي بتطبيق القانون والاوراق النقاشية كما أشار جلالة الملك خلال لقائه يوم امس مع رئيس مجلس النواب عاطف الطروانة ورؤساء اللجان النيابية.
من جهتها طالب النائب حياة المسيمي بتحقيق العدالة للصيادلة، وقال ” في لقاء الملك كان التركيز على الاوراق النقاشية وتفعيل القطاع العام وتفعيل العدالة في القطاع العام”.
وتابعت “انبّه لما قد يؤدي الى خرق العدالة وهو ما يتعرض له الزملاء الصيادلة وعدم مساواتهم مع المهن الطبية ما يؤدي الى الشعور بعدم العدالة منذ عدة سنوات”.
أما النائب ابراهيم أبو السيد فقال ” لقد اثلج صدري ما جاء من حديث جلالة الملك ويؤسفني عدم تنفيذ الحكومة للأوراق النقاشية”.